بعد وقوفها في كل المرات السابقة في منطقة الخطر خرجت المشتركة التونسية الوحيدة اميمة طالب من دائرة المنافسة في سوبر ستار بعد وقوفها هذه المرة ايضا في منطقة الخطر الى جانب المشتركين: عيدروس العيدروس، دنيا لطفي وحسام الترشيشي كما أعلن مقدما البرنامج مجدلا خطار ووائل منصور. وكانت اميمة قد غنت في البرايم الرابع اغنية (اوقاتي بتحلو) لكارم محمود وأضاءت لها اللجنة اللون الاخضر تعبيرا عن تحسنها عن الحلقات الماضية، ومع هذا لم يأتِ التصويت لصالحها فخرجت متماسكة وراضية عن النتيجة كما أشارت. وعرض شريط عن اجمل اللحظات التي قضتها اميمة في البرنامج. وقد اخبرت الصحافيين في المؤتمر الصحفي المصغر بعد اعلان النتيجة ان بكاءها كان بسبب تأثر اصدقائها وانها ستتابع في مجال الفن وان المنافسة هذا العام كانت قوية جدا. وقد كان لفرفش هذا اللقاء مع أميمة طالب.. أي مرحلة كانت الأفضل بالنسبة لك في البرنامج؟
سأفتقدأوقات التصوير للفقرات فلقد كانت جميلة جدا!
المرحلة الثانية، شعرت بسبب ارتياحي فيها أنني سأصل إلى مراحل التصويت والبرايمات، لقد كانت الامل الوحيد والحلم بالوصول لما أنا عليه الان. ما هي افضل المرات التي غنيت بها؟ الاسبوع الماضي عندما غنيت (الأوقات بتحلو) وانا اعرف هذه الأغنية واحبها جدا ولها في بالي ذكريات حلوة برشا. ما الذي ستفتقدينه بعد خروجك من البرنامج؟ أصحابي الشباب والبنات، وسأفتقد ايضا أوقات التصوير للفقرات فلقد كانت جميلة ومسلية جدا. ومن الاصدقاء مَن ستفتقدين ؟ الجميع خاصة دنيا لأنني أنام في غرفتها بسبب خوفي من النوم وحدي في غرفتي، لقد تعلقت بها كثيرا وسأبقى بالطبع على تواصل معها ومع الجميع. ولمن ستصوتين؟ سأصوّت لدنيا وإيلي. برأيك مَن يستحق اللقب هذا العام؟
سأكمل في طريق الفن، لكني سأنهي دراستي أيضا
الكل لن أذكر اسما واحدا، فالكل يستحق والمفاجآت قد تحصل دوما. ماذا غيّر فيك البرنامج؟ زاد ثقتي بنفسي واصبح قلبي قويا، خاصة انها المرة الاولى التي ابتعد مدة طويلة عن اهلي. خاصة فترة الحرب التي حصلت فلقد أصبحت أمتن وأصلب. من ستكلمين عندما تخرجين الان؟ أهلي، لكني لن اتحدث مع امي لأنها ستكون متأثرة جدا وحزينة. وماذا ستفعلين بعد خروجك؟ بالطبع سأكمل في طريق الفن، لكني سأنهي دراستي أيضا وأحاول أن اجري امتحانات الفصل الاخير لهذا العام.
للتواصل معنا 