فيديو، صور وتفاصيل الشخصيات الحقيقية لفيلم تيتانيك

توماس كان باني السفينة تيتانيك، حاول مساعدة الركاب المذعورين من خلال إعطائهم سترات النجاة وعرضهم على قوارب النجاة، بينما أنقذ سلوكه الهادئ أرواحا لا تعد ولا تحصى، لم يكن توماس نفسه محظوظا للغاية وغرق مع مبناه العملاق في قلب المحيط.

نويل ليزلي: كونتيسة روثيز

كانت نويل من أول ركاب قوارب النجاة في الحقيقة، وبسبب حسن إدراكها وتصرفها، وجهت قارب النجاة بعيداً عن السفينة الغارقة لتستطيع بذلك التصرف أن تصل لأقرب سفينة إغراق وأن تبتعد عن دوامة الغرق وتنقذ معها عددا أكبر من الأرواح.

بنيامين غوغنهايم: مات مع خادمه

كان بنيامين رجل أعمال ثريًا لم ينج من الكارثة، وخادمه فيكتور جيجليو، مات مع رئيسه، وبالمناسبة هناك متحفا في مدينة نيويورك يحمل اسم غوغنهايم في نيويورك يحمل اسم شقيق الفقيد ولذلك فالاسم نوعا ما يبدو مألوفاً لزوار المدينة الكبيرة.

لوسي: ليدي داف جوردون

كانت لوسي مصممة أزياء، لكنها كتبت أيضًا أعمدة في Good Housekeeping وهاربر بازار Harper"s Bazaar، أما الممثلة التي جسدت شخصية لوسي، هي روزاليند أيريس وهي متزوجة من مارتن جارفيس، الذي لعب أمامها دور الزوج في تيتانيك أيضاً.

كوزمو داف جوردون: وصفوه بالجبن

قبل أن ينجو من غرق تيتانيك من خلال صعوده على متن سفينة إنقاذ مخصصة للنساء والأطفال، كان كوزمو قد حصل على الميدالية الفضية في المبارزة في الأولمبياد، وعندما ظهرت هذه القصة، تلقى الكثير من الانتقادات لأفعاله، ووصف كاتبو الرسائل الغاضبين الرجل الرياضي بأنه جبان.

مادلين فورس: كانت حاملا ونجت

كانت مادلين وزوجها، جون جاكوب أستور الرابع، يبحران إلى أمريكا حتى تتمكن مادلين الحامل من إنجاب طفلها في الولايات المتحدة، وقد نجحت في اجتياز الكارثة بينما كانت حاملاً في شهرها الخامس، وبعد أربعة أشهر، أنجبت طفلها، والممثلة التي لعبت دور مادلين كانت حاملا في الواقع أيضاً.

جون جاكوب أستور الرابع: مات أغنى رجل في العالم

كان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في جون هو ثروته، كان أغنى شخص على متن السفينة، بل وأغنى شخص في العالم، بينما نجت زوجته مادلين، لم يكن جون محظوظًا بما يكفي لينجو.

جوزيف بروس اسماي: الأناني الناجي

كان جوزيف المدير الإداري لشركة White Star Line التي أنقذت أفعاله الأنانية حياته، على الرغم من وجود حشود من النساء والأطفال يحاولون الهرب، قفز جوزيف في قارب نجاة على أي حال لإنقاذ نفسه، ونجا بالفعل، لكنه تلقى الكثير من الانتقادات.

القبطان إدوارد جيمس سميث: القبطان الوفي

كان الكابتن سميث هو الشخص الذي قاد تيتانيك في رحلتها الأولى، عندما غرقت السفينة كان معها، شعر القبطان أن من مسؤوليته البقاء مع سفينته، ترك وراءه زوجة وابنة، ولكنهما كانا في أمان في المنزل وقت وقوع الحادث.

تشارلز جوغين: نجا لسبب غريب

نجا كبير الخبازين على متن تيتانيك، بفضل القليل من الكحول والكثير من الصبر، أثناء ركوب السفينة، كان آخر رجل متواجد في الماء، على الرغم من ذلك فلم يشعر جوغين بالبرد بفضل الخمر الذي كان يشربه، وعندما تم سحبه على متن سفينة عابرة في اليوم التالي، كانت قدماه فقط متورمتين قليلاً.

مارجريت مولي براون: مثل الفيلم تماما

كانت مارجريت راكبة ثريّة أخرى على متن تيتانيك ولعبت دورها الممثلة كاثي بيتس في الفيلم، وتماما كما في الأحداث التي شاهدناها في تيتانيك، توسلت مارجريت إلى بقية الركاب في قارب نجاة نصف مليء بالرجوع إلى السفينة حتى يتمكنوا من إنقاذ المزيد من الأشخاص الذين يتجمدون ببطء في الماء.

إديث روزنباوم: حظ سعيد

بعد أن نجت من حادث سيارة أودى بحياة خطيبها قبل عام من الرحلة، تلقت المصممة والصحفية الأمريكية لعبة موسيقية على شكل خنزير لجلب الحظ السعيد من قبل والدتها قبل صعودها إلى السفينة، لم تنج روزنباوم من الغرق فحسب، بل استخدمت أيضا اللعبة لتهدئة الأطفال الباكين على قارب النجاة.

بياتريس وود: روز ديويت بوكاتير

الفنانة الشهيرة بياتريس وود هي روز الحقيقية التي لعبت دورها الفنانة كيت وينسلت، والتي بُنيت الشخصية في الفيلم استناداً على الأحداث الحقيقية لحياتها، حيث كانت كلتا المرأتين قلقتين بشأن مصير الطبقة الفقيرة ولديهما شغفا بالفنون. كان لكل منهما أيضا روايات رومانسية نارية انتهت بمأساة: روز وجاك بمشاهدهما الرومانسية التي لا تنسى، وحب حياة بياتريس الذي تم إبعادها عنها بسبب اختلاف الطبقات بينهما.

أرشيبالد جرايسي الرابع: استيقظ على الكارثة

مؤرخ من ولاية ألاباما، كان جرايسي عائدا من أوروبا لأمريكا عندما استيقظ على كارثة "تيتانيك اصطدمت بجبل جليدي"، وبعد مرافقة عدد من النساء إلى بر الأمان، نجا جرايسي لاحقا من خلال التوازن على متن قارب نجاة مقلوب، وبعد عودته اكتسب شهرة عن روايته التي حكى فيها تفاصيل كارثة غرق السفينة تيتانيك.

إلسي بورمان: نجت بفضل مولي براون

نجت بورمان بفضل القارب الذي قادته مولي براون، وأصبحت أول محامية في المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز، وساعدت في النهاية على إنشاء لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.

دابليو تي ستيد: أمضى ساعاته الأخيرة على الأرض يقرأ

صحفي استقصائي، أمضى ستيد ساعاته الأخيرة على الأرض يقرأ في مقصورته، ربما شعر بالرضا، بعد أن توقع وفاته على ما يبدو قبل سنوات، ففي عام 1886، نشر ستيد قصة بعنوان "كيف سقطت سفينة البريد البخارية في وسط المحيط الأطلسي، بواسطة أحد الناجين"، والتي سردت أحداث غرق خيالية مشابهة بشكل مخيف لسفينة تيتانيك.