'إنا باقون' لنزار يونس في عرض أول

العرض تم في المركز الثقافي البلدي – الناصرة تحت رعاية رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي وبحضور لفيف من الشخصيات المحلية والسياسية والدينية على رأسهم : الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية ، الارشمندريت عطالله حنا، رئيس بلدية ام الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن ، السيد علي سلام نائب رئيس بلدية الناصرة ، عضو الكنيست محمد بركة، والدة وعائلة الشيخ رائد صلاح، بالاضافة الى حضور جماهيري واسع يضم ضيوف ، مخرجين ، ممثلين واعلاميين.

العرض ابتدأ الساعة الثامنة مساء وبعد انتهاء العرض شهدت القاعة تصفيق كبير للفيلم ومخرجه ، ثم صعد الى المنصة المخرج رياض مصاروة وبدوره رحب بالضيوف وبعائلة الشيخ رائد صلاح واثنى على عمل المخرج نزار يونس واستوديوهات الارز المنتجة للعمل ثم طلب من المهندس رامز جرايسي والشيخ هاشم عبد الرحمن الصعود الى المنصة والقاء كلمتهم بهذه المناسبة.
ابتدأ الحديث الشيخ عبد الرحمن، وقال: " حين دخلت الى القاعة كنت قد اردت ان اتحدث باتجاه آخر وحين رايت الفيلم في هذا المكان وجدت ان له طعماً آخراً رغم انني قد شاهدت الفيلم مراراً . فقلت في نفسي سبحان الله كان الشيخ رائد خارج السجن قائداً جمع بين المسلمين والمسيحيين وهاهو الان يجمع ويوحد وهو داخل السجن فيجتمع في القاعة كل ابناء شعبنا ليجدوا ان الشيخ رائد قد وحد الشعب".

في خطوة مميزة ولفتة كريمة من المخرج نزار يونس واستوديوهات الأرز، تم أمس الاثنين عرض فيلم "إنا باقون" الذي يتناول حياة الشيخ رائد صلاح رجل الدين، السياسي والانسان

اما المهندس جرايسي فتحدث وقال : " اريد ان اتوجه من هنا وبإسمنا جميعاً الى الشيخ رائد صلاح والتأكيد له ان هنالك العديد ممن يدافعون عنه، فالشيخ يخضع لمحكمة أجمع الجميع على ان دوافعها سياسية وأننا نأمل له ان يخرج من هذه المحاكمة متنصب القامة ويعود ليواصل درب الكفاح من أجل قضايانا وهمومنا الكبرى التي نعيشها يوماً فيوم.
شخصية الشيخ رائد صلاح وكما برزت في الفيلم تتمتع بالانسانية ولكنها في نفس الوقت تتمسك بالعقيدة والفكر السياسي والديني دون تزمت ودون تحويل ذلك التزمت الى عصبية او التعصب تجاه الاخر..." كما وشكرالحضور المخرج نزار يونس على فيلمه الوثائقي الأول وتمنوا له المزيد من العطاء والافلام الهادفة.

ومن الجدير ذكره انه في هذه الايام يعمل طاقم المبيعات في قسم التسويق التابع لأستوديوهات الأرز بالإتصال مع الفضائيات والمحطات التلفزيونية من كافة انحاء العالم من أجل تسويق ونشر الفيلم الذي حصل على العديد من ردود الفعل الايجابية من قبل جميع من شاهده ورافق مراحل تحضيره.