قبل شهور قليلة كتبنا في موقع فرفش موضوعا عنوانه نرفع القبعة احتراما لشجاعة شيرين عبدالوهاب، رنا سماحة و زكي شريف تطرقنا فيه الى تبني هؤلاء الثلاثة شعار "لا للعنصرية" عند دعم متسابق معين واختيار الافضل فعلا حتى لو لم يكن "ابن البلد". فقد طبقت الفنانة المصرية المحبوبة شيرين عبد الوهاب اثناء استضافتها في "عرب ايدول" شعار (لا للعنصرية) حين ابدت اعجابها بصوت الفلسطيني محمد عساف وفضلته على صوت ابن بلدها المصري احمد جمال. وطبقته ايضا المصرية رنا سماحة في ستار اكاديمي حين صوتت لماريا اللبنانية بدل منة هاني ابنة بلدها.
وطبقه اللبناني زكي شريف حين صوت للسوري نور فرواتي بدل ابنة بلده ماريا سركيس. هذا ما طبقه ايضا مشترك برنامج ذا فويس The Voice عمار خطاب الذي بعد خروجه من البرنامج أظهر دعمه للمشارك الوحيد الذي بقي في فريق كاظم الساهر للنهائيات وهو ستار سعد. وكانت النتيجة هجوم الكثير من السوريين عليه قائلين انه كان عليه دعم هالة القصير لأنها سورية مثله بدلاً عن دعم ستار سعد.
عمار خطاب فوجئ من الهجوم عليه وكتب ردا على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء فيه: حبايبي استغرب من اللي ينتقدوني واتمنى تقرأو كلامي للآخر. أنا صحيح باركت لبنت بلدي هالة لكن اطمنكم ان انا لا زلت محسوب على فريق القيصر كاظم الساهر يعني تواصلنا مستمر. أونا وكل أعضاء الفريق في الوقت الحالي يد واحدة لدعم ستار لان اللقب لازم يكون لفريق القيصر وهذا بغض النظر عن الجنسية فكلنا أخوة وهذه شروط اللعبة في البرنامج وفوز ستار يفرحنا لإنو فوز النا كلنا بفريق القيصر وفوز هالة كمان بيفرحني كمواطن سوري حابب علم سوريا يرتفع ونفرح لناس بهالمحنة اللي عم بتعيشها البلد.
نؤيد في موقع فرفش موقف عمار خطاب كما أيدنا سابقا أي موقف يرفض العنصرية، وكما قلنا المفروض التعامل مع الجميع كاخوة بغض النظر عن البلد التي جاء كل متسابق منها، فهذه هي العروبة الحقيقية! وليس اتهام الفنان بخيانة ابن بلده وكأنه قام بمدح منافس من الاعداء! ليذكر المهاجمون ضيقو الافق اننا شعب عربي واحد ومن المحيط الى الخليج، لهذا علينا ان نترفع ونعلو فوق الطائفية والعنصرية ولندعم الافضل فعلا بغض النظر عن بلده وجنسيته وطائفته ولهجته.
لا تنسوا قراء فرفش الاعزاء ان تتابعونا يوميا في موقعنا حيث تجدون ضمن زاوية "ذا فويس" The voice أحدث صور واخبار المشتركين، وبامكانكم ايضا وفي أي وقت مشاهدة الحلقات الاسبوعية ايضا.
للتواصل معنا 