في مراوغة منها "ذكية" للباباراتزي، ذهبت النجمة باريس هيلتون بقدميها، عن طواعية، وأبكر من المقرر، إلى السجن! وفيما كان بإمكانها الذهاب إلى السجن الأربعاء، بالتوقيت المحلي، قررت المليارديرة المدللة أن تقصّ العشب من تحت أقدام المصورين الفضوليين الذي بدؤوا في التنافس على محيط السجن الذي ستقيم فيه، منذ الأحد.
في حفل MTV للجوائز الموسيقية
وبعد أن شاركت في حفل MTV للجوائز الموسيقية اختفت باريس هيلتون فجأة وامتطت سيارتها، بطبيعة الحال، وسلّمت نفسها عن طواعية إلى إدارة سجن النساء في لينوود القريب من لوس أنجلوس. وأصرت هيلتون أن تتوجه ببيان إلى الصحافيين قالت فيه: " أنا مستعدة لمواجهة فترة تأهيلي. وخلال الأسابيع الماضية كان عليّ أن أفكّر في عدة أمور واكتشفت أنني ارتكبت أخطاء". وأضافت قائلة: "إنها مرحلة مهمة في حياتي وأشعر أنني بحاجة لأن أتحمل مسؤولياتي". وكانت إدارة سجن "لينوود" الواقع على بعد خمسة أميال فقط من جنوب مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، قد قررت تشديد إجراءات الحراسة، قبل أيام من وصول الممثلة باريس هيلتون، إلى السجن حيث ستقضي مدة قد تصل إلى 23 يوماً خلف القضبان. وأمر قائد السجن لي باكا ببدء حملة تفتيش موسعة للبحث عن أية أجهزة إلكترونية أو كاميرات قد يتم تسريبها إلى داخل السجن، مشدداً على أنه لن يتم السماح لوريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، بإجراء أية مقابلات تلفزيونية أو التقاط صور لها، خلال فترة تواجدها بالسجن.(سي.ان.ان.)