تتواصل التحقيقات في جريمة مقتل الاعلامي اللبناني القدير مازن دياب خنقاً وطعنا داخل شقته، في شارع مكة في العاصمة الاردنية عمان. وقد عثرت عليه الشرطة مقتولا ومكبلا بالحبال وعلى جثته آثار عراك مما يشير الى احتمال قيام عراك جسدي بينه وبين احد الاشخاص او مجموعة منهم تم توثيقه بالحبال بعدها ثم قتله خنقا كما اشارت بعض المصادر الاردنية او طعنا كما اشارت مصادر اخرى او ربما بالطريقتين. ويبدو ان سبب القتل لم يكن السرقة اذ لم يتم الاشتباه بسرقة أي شئ من ممتلكاته وامواله التي كانت في الشقة.
وتم استدعاء الاجهزة الامنية عن طريق أحد أصدقائه والذي كان قد توجه لزيارته داخل شقته. وطرق الباب عدة مرات واتصل به مرارا ولم يفتح له مازن دياب الباب وتم خلع الباب والعثور عليه ميتا داخل الشقة. وقد نفت عائلته المعلومات والاقاويل التي أوردها بعض الاعلاميين عن تعرضه في الفترة الاخيرة لتهديدات بالقتل.
وتجري الشرطة حاليا تحقيقاتها في ملابسات الجريمة، والاستماع لأقوال الشهود ومنهم جيران دياب، والذين أكدوا على وجود طعنات على جثته التي تمت احالتها الى الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
ومازن دياب من مواليد عام 1983، اي ان عمره 31 عاما، تخرّج من برنامج المواهب اللبناني ستديو الفن عام 2002 عن فئة تقديم البرامج، ثم تابع دراسته الجامعية وحصل على دبلوم دراسات عليا من كلية الحقوق في جامعة بيروت العربية. وبعدها انضم لاسرة صوت الموسيقى وطاقم مجلة ستار، وقدّم العديد من الفقرات الرياضية والحفلات كان ابرزها حفل تكريم المشاهير العرب في دبيّ، وقدم ايضا حفل انتخاب أجمل عارضة ازياء عالمية. ثم انتقل الى اسرة صوت الغد الأردن وقدم برنامجه الناجح "وانت مروّح". وقد عانى مازن دياب من مرض سرطان الرئة، وكان قد خضع لعملية جراحية وتم ازالة جزء من الرئة قبل عام وتماثل للشفاء.
للتواصل معنا 