احتلت الفنانة السورية رغدة مكانة هامة في عالم الفن العربي، فهي ممثلة موهوبة في السينما والتليفزيون والمسرح وتوجد لها ايضا مشاركات في الإذاعة. رغدة بلغت عامها الـ 57 وبهذه المناسبة اخترنا لكم اعزاءنا قراء موقع فرفش بعض المعلومات الشخصية والفنية عن هذه الفنانة المثيرة للجدل سواء كان من ناحية اسرتها واولادها، بداياتها الفنية، الاشاعات التي ربطت بينها وبين الراحل احمد زكي، او موهبتها في كتابة الادب والشعر، ومواقفها السياسية.
بدايتها
ولدت رغداء محمود نعناع (رغدة) في مدينة حلب في السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1957 لأب سوري وأم مصرية، وانتقلت إلى مصر في أواخر سبعينيات القرن العشرين لتكمل دراستها في الأدب العربي بكلية الآداب جامعة القاهرة.
حياتها الشخصية
تزوجت الفنانة رغدة من عبد الله الكحال ولكن هذه الزيجة لم تستمر، ثم رُزقت بـ 4 أبناء هم منة وبثينة وتميمة ومحمد.
حياتها المهنية
اتجهت رغدة للتمثيل وعملت بين مصر وسوريا في السينما والتليفزيون والمسرح ولها مشاركات في الإذاعة، وظهرت على الساحة الفنية بعد مشاركتها البطولة الفنان دريد لحام والفنانة منى واصف في فيلم "التقرير" عام 1986. رغدة وتعتبر واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين.
قامت الفنانة رغدة بادوار البطولة أمام النجم أحمد زكى في عدد من الأفلام مثل "الإمبراطور"، "إستاكوزا"، "أبو الدهب"، و"كابوريا"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وساعدت في تأسيس علاقة قوية بين الفنان الراحل والفنانة السورية، وكان هذا سببًا في إطلاق عدد من الشائعات حولهما ووصل الأمر إلى أن انتشرت شائعة زواجهما.
آراؤها السياسية
بالإضافة لعمل النجمة رغدة في الفن، فإن لها أنشطة أدبية متعددة فهي تكتب الشعر ولها قصائد منشورة كما أنها تكتب مقالات في بعض الصحف المصرية. وتشتهر رغدة بمواقفها السياسية بالعديد من القضايا في العالم العربي، فقد أثارت الجدل حين أبدت موقفها في لقاء تليفزيوني عن الغزو العراقي للكويت، حيث قالت "إن الكويت جزء من العراق وأتمنى أن تعود لها". ولم يتوقف الجدل حول رغدة عند هذا الحد، فقد قامت بإلقاء قصيدة هاجمها بسببها الكثيرون، لأنها ذكرت فيها آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت بعدها لتوضح حقيقة القصيدة.
ومنذ بداية الأحداث في سوريا اتخذت الفنانة رغدة دور المؤيد والمدافع عن النظام السوري والرئيس بشار الأسد، فقد شهدت في السنتين الأخيرتين مقاطعة من قبل المنتجين المصريين والسوريين نظرًا لموقفها السياسي من النظام السوري الذي تسانده علنًا، كما حُظرت أفلامها أو مسلسلاتها من بعض المحطات الفضائية بسبب مواقفها السياسية.
للتواصل معنا 