ما الذي جرى بين عارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم وزوجها الفنان جورج الراسي؟ وما الذي دعاها لاعلان طلاقهما فجأة ثم التراجع بعد ساعات والقول انها ندمانة ولا تريد الطلاق؟ وهل بهذه السهولة عاد جورج الراسي الى البيت؟ هل كانت هذه مجرد تمثيلية لتتداول الصحف والمواقع الخبر ويكسب الاثنان ضجة اعلامية؟ ام ان الامر حدث فعلا؟! وهذا يكون بمثابة مهزلة حقيقية، فكيف يمكن الاعلان عن الخلاف بتسرع وعدم مسؤولية تجاه قدسية الزواج وتجاه طفلهما؟؟؟ وهل يحاولان تقليد فكرة التمثيلية الفاشلة التي قامت بها الممثلة صفاء المغربي مع زوجها المخرج المسرحي، بفبركة خبر وفاتها لكسب ضجة اعلامية؟
وكان الفنان جورج الراسي قد تزوج من عارضة الأزياء جويل حاتم مدنياً في قبرص، في مارس آذار الماضي ورزقا بطفل في تشرين الأول / اكتوبر اي بعد اقل من 9 شهور. وبدا الاثنان في حالة عشق دائمة واحتفلا بعيد الحب ونشرا صورهما الحميمة سوية، لهذا كان من المفاجئ ان تعلن جويل بشكل صادم طلاقها منه، وكأن الطلاق أمر يتم بهذه السرعة ودون اي تأخير..
وقالت جويل حاتم في صفحتها الشخصية في "فيس بوك" "أُعلن عن طلاقي أنا و جورج الراسي، هي ليست كذبة، فانا وجورج لا يمكننا البقاء سوياً، انا احترمه كثيراً". واضافت: "أعتذر من الجميع أود أن أرتاح لا يمكنني الرد على أحد.. أريدكم أن تعرفوا الخبر مني أولاً"..
وشكك الكثيرون بالخبر لكن قبل مرور 24 ساعة عادت جويل حاتم ونشرت تعليقا جديدا قالت فيه انها اختلفت مع زوجها وترك البيت لكنها لا تريد الطلاق وتريد العودة اليه والابقاء على عائلتها الجميلة.. وأكدت انها نادمة على ما قامت به وأقسمت بحياة إبنها جو انها تسرعت ولم تقصد ما قالته.. ثم نشرت صورتها مع زوجها يتناولان الطهام معا دليل عودة الامور الى طبيعتها.
فما هو تفسير هذه التمثيلية التي اثارت ضجة كبيرة؟ هل اراد الزوجان كسب شهرة سريعة بعد انحسار الاضواء عنهما؟ الم يتعلما مما وقع للممثلة المصرية صفاء المغربي مع زوجها المخرج المسرحي، الذي اطلق معها ومع شقيقتها خبر وفاتها لتكتب عنها الصحافة، فكانت النتيجة عقابها ومنعها من ممارسة التمثيل؟
للتواصل معنا 