تمكنت الراقصة صافيناز من الهرب من مصر خوفا من سجنها بعد صدور الحكم ضدها، وليس من المعروف كيف تمكنت من الخروج من مصر رغم ان اسمها تم ادراجه على قوائم المنع من السفر، والمفاجأة الاكبر هي انها كلّفت محاميها وقت هروبها برفع دعوى قضائية وهي دعوى خلع من زوجها. ويقال ان الراقصة الارمنية تريد الخلع لأن هناك عريس جديد هو ثري عربي سيتزوّج منها في السرّ، وهو الذي وقف إلى جانبها في الأشهر الماضية خلال الأزمات التي مرّت بها، ويقال انه من حاملي الجنسيّة المصريّة أيضاً.
فمن هو زوج الراقصة الشابة؟ البعض في وسط الملاهي الليليّة يقولون أنّه طبّالٌ، وآخرون يتحدّثون عن أنّه طبيبٌ شهيرٌ، ولكن في جميع الأحوال، فهي إستطاعت أن تخفيه عن أعين الناس والإعلام. أمّا الأن، فقد إنتهت مهمّة هذا الرجل الذي كان بمثابة الطريق للحصول على الإقامة في مصر بعد أن حذّرتها مصلحة الجوازات من طردها لعدم صحة أوراقها، فكان السبيل الوحيد للبقاء، الزواج من مصريٍّ للحصول على هذه الأوراق القانونيّة.
ليس من المعروف كيف تمكنت من الخروج من مصر
وأفاد البعض الآخر، أنّ زواج صافيناز الأول قد خدم هدفه وحصلت على الإقامة، ولذلك لا داعي لها في الإستمرار في الإرتباط إذ إنتهت مهمّة زوجها ولم يعُد له إفادة. ويبدو أنّ الراقصة صافيناز ستظلّ متربّعةً على عرش الاشاعات والجدل، فحياتها بمثابة الأسرار الحربيّة، وسط بلبلة من جاء بها إلى القاهرة، وبنى لها حصن أمانٍ دائمٍ في ظلّ إقامتها دون أوراقٍ، وأحاطها ببروباغاندا إعلاميّة ساعدتها على تحقيق الشهرة، لتنتقل بعد ذلك عبر قوّةٍ أخرى قيل أنّها هربت من مصر بمساعدتها، على خلفية القضيّة القائمة حاليّاً والتي صدر حكم بحقّها فيها، وتمّ تحويلها إلى الإستئناف للنظر في البراءة أو تثبيت الحكم بالسجن.
للتواصل معنا 