كشف الفنان السعودي محمد عبده أنه كان طفلا يتيم الأب، فقد توفي والده وهو لا يزال في عمر صغير جدا، فلم يتمكن من رؤيته ولا يذكر شكله. وتم حرق جميع صور والده قبل أن يراها، بسبب كثرة بكاء شقيقته كلما رأت صور الوالد. وعن والدته قال انها كانت سيدة حنونة عصامية وربتهم بكل حب واجتهاد. وأضاف انه التحق بدار الايتام وعاش فيها اجمل أيام حياته.
الفنان السعودي قال إنه انتقل من القرية للمدينة في سن 3 سنوات ليعيش معاناة كبيرة في طفولته لأنه كان يتمنى دائماً أن يعيش مثل باقي أطفال جيرانه في الحارة حيث كانوا ينتمون لعائلات كبيرة وثريّة ومعظمهم كانوا من كبار التجار، وهو ما فرض عليه ضرورة أن يُصارع ويحفر في الحجر وأن يطرق كل سُبل العمل كي يكون ذاته.
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 1")
وتابع قائلاً:"والدتي دخلت رباط الفقراء وكان الفقراء في هذا الوقت "متهنيين" هناءً كبيراً جداً و كانوا يغرفون لنا الطعام من فمّ القدر و ليس من بقايا طعامهم ويلبسونا من ألبسة أولادهم الجميلة". عبده أكد أنه هو الذي ألح على والدته لإدخاله دار الأيتام، حيث قال، خلال استضافته ببرنامج "يا هلا":"كنت أرى طلاب مدرسة دار الأيتام يأتون بملابس شبيهة بالملابس العسكرية فأعجبتني جدا ً لذا أصرّيت على والدتي أن تدخلني هذه المدرسة".
ووصف الأيام التي قضاها هناك بأنها كانت "أجمل أيام حياته"، حيث قال:"وبالفعل التحقت بدار الأيتام وعشت فيها أجمل أيام حياتي، حيث كانوا يكسوننا أربع مرات في العام ويعطون كل طالب 30 ريالاً في الشهر وهو مبلغ كبير وقتها".
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 2")
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 3")
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 4")
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 5")
.jpg "محمد عبده: تيتمت في طفولتي وحرقوا صور والدي فلا اعرف شكله! صورة رقم 6")
للتواصل معنا 