Farfesh.com
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer

فيديو اغان عربية بكلمات جريئة تعبر عن مشاعر الحب باسلوب جديد

موقع فرفش
09:15  08/10/2015
Share  

نحن نفتخر بثروة اللغة العربية وعمقها، فلماذا نستعمل منها الى البعض القليل من المصطلحات: ليلي، سهري، عيوني، روحي، سمائي، فؤادي وروحي. أهكذا نحب؟ هل حبنا هو عبارة عن مجموعة كليشيهات سطحية؟ هل من الممكن أن نقولب مشاعرنا وتركيبة حياتنا بالبعض القليل من المصطلحات المجترة من زمان أم كلثوم؟

هل اللغة التي ولد من رحمها كل من: جبران خليل جبران، محمود درويش، أدونيس، إيليا أبو ماضي، نزار قباني، أحلام مستغانمي وغيرهم الكثيرين، لم تسطع أن تشبه الحب سوى بالعيون والسهر والليالي؟ في هذا المقال نعرض لعضا من الأغاني الّتي لم تلتزم بطريقة الكتابة التي أكل الدّهر عليها وشرب، الأغاني الّتي حلقت خارج صندوق الموسيقى العربية لتعرض تجديد للقلم في الأغنية العربية.

هل من الصعب علينا أن نكتب أغنية من نوع آخر؟ ليس جميعنا، خالد هبر مثلًا حاول أن يكتب أغنية عاطفية ولم يطلع بيده: "كوني إنت الجماهير، والفئات الشعبية، تأكتبلك غنية".

بعكس خالد هبر، لا أنتقد بهذا المقال المواضيع المغناة في الأغاني العربية، بل اللغة المستعملة لطرح هذه المواضيع. مثلا، تعددت الأغاني الّتي تتحدث عن الأم والأمومة، من ست الحبايب (فايزة احمد)، الى يامو (دريد لحام) وغيرها…نقاشنا هنا هو حول الفرق بين القول: "يا أغلى من روحي ودمي" وبين القول "كم جوز جرابات رقعتيلي". والفرق هو إستعمال مصطلحات رومانسية أكل الدهر عليها وشرب، وبين وصف الواقع كما هو، والتّعبير عن الحب للأم بكلمات من واقعنا، والأهم، بكلمات غير مجترة.

في خلال البحث لكتابة هذا المقال، إكتشفت العديد من الأغاني ذات القاموس المبدع، لكن هذه الأغاني قلما تعرض على محطات التلفاز الضّخمة مثل mbc و rotana وغيرها، لهذا هنالك الحاجة لمحاولة نشر هذا القاموس الجديد من الأغاني، النهضة العربية الموسيقية الجديدة التي ما زالت تسمى بالموسيقى البديلة. إليكم فرقة طرب باند، تقول: "وياك اريد ارقص جوبي هذي رقصة محبوبي":

والآن، فلنكمل…

مذا تريد أن تقول لحبيبتك عندما تنتهي علاقتكما؟ أتريد أن تقول لها "سهري وليلي وفؤاد قلبي إنتهى مع عيونك؟". أو تريد أن تقول لها : "بتتذكري لما قلتيلي انك راح تتزوجني بلا فلوس وبلا بيت؟ بتتذكري كنتي تحبيني مع انني مش دخله دينك بتتزكري كيف كنا هيك؟ بتتذكري لما امك شفتني نايم بتختك قالتلي انسى عنك؟"

أحيانا ما يصنع الفارق بين الحب السطحي المجترّ، وبين العمق في الكلمات هو ليس إختيار المصطلحات، بل توظيفها. كان من السهل على محمود العسيلي غناء واحدة من أعمق أغاني الحب العربية بإستعمال كم محدود من الكلمات والمصطلحات. قال: "ولما نعيش في تبات ونبات، نجيب صبيان ونجيب بنات، اسمي هو الي حيخدوه مني وبس. حيخدو طيبتك وجمالك، حيخدو قلبك وخيالك، حيخدو حبك للحياة".

في الموسيقى العربية في سنوات الثمانينات والتسعينات كانت تتواجد تلميحات جنسية واضحة في الأغاني الرومنسية، من فيروز الي أم كلثوم ومن عبد الوهاب الى فريد الأطرش، جميعهم ذكرو صورا ذات إيحاء جنسي، أمر طبيعي كون النوعجزءا من الحياة العاطفية، والتعبير عن الحب في الفن لطالما أبرز الجنس. لكن، في السنوات الأخيرة، أصبح هنالك التمييز بين الكلمات "الملتزمة والثقيلة" وبين "كلمات النوعالهابطة".

ولكن، يأتي تامر نفار من فرقة دام في أغنية "قربي شوي"، ليرينا أنه من الممكن أن تتحدث عن النوعبكلمات شعرية، عميقة وجميلة، يقول: "كسم نحت، بقلب الي يشوف قلب، التحت فوق والي فوق تحت، فش خوف بعد، في صوت همس: الممنوع يخلق فن. إتعرت كالأجسام الي تتعرى قبال رسام، اللسان ريشتي، رقبتها لوحة فاضية، ألواني عليه منحوتا طالعة، نازلة، نازلة، واصلة نص جنة عدن، تفاحتين ممنوع ينمسو من أي حدا". بتصرف عن انديبوش

الموقع العربي الاول