نشرت النجمة الأمريكية "مادونا" صورةً مقزّزة لابنتها البكر "لورديس"، وهي تظهر شعر إبطها، ما ذكّر متابعيها بالصورة المشابهة التي نشرتها المغنية العالمية لنفسها في العام 2014. في حين أن معظم المراهقين يرتعبون ويرفضون نشر والديهم للقطة مماثلة على مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أنه ليس كل المراهقين لديهم والدة مثل مادونا.
إعتبر كثيرون من متابعي النجمة أنها لقطة مثيرة للقرف، لكن ليس غريباً على إبنة ملكة البوب، البالغة من العمر 19 عاماً والمعروفة بإسم "لولا"، أن تقبل بمثل هذه الحركة من والدتها وتراها طبيعية، كونها قريبة وتشبه والدتها بغرابتها وإقدامها على كل ما يلفت النظر، على عكس شقيقها الأصغر "روكو"، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يكون عادة أقل من سعيد مع بعض الإطارات التي تضعه فيها والدته على الإنترنت وسط 5.9 مليون متابع، الأمر الذي أدخل مادونا في خضم معركة قضائية ضمن المحكمة العليا في مانهاتن لمتابعة الدعوى التي أقامتها ضدّ زوجها السابق "غاي ريتشي" لإجباره على تسليم إبنهما "روكو "وانتقاله للعيش معها في نيويورك بعد بلوغه عامه الـ 15، ورفض الأخير ذلك.
لورديس ابنة مادونا
قال مصدر نهار الأحد لموقع People: "لم تحسم الأمور بعد بين الأم وابنها، وتبقى فرصة أخيرة لـ "مادونا" لإقناع روكو بالعودة للعيش معها قبل الحكم الأخير". وتابع المصدر: "إنها يائسة من فكرة أن يعود معها ابنها الى نيويورك، ولكن من الواضح أنه عنيد ويفضّل البقاء مع والده في لندن."
صورة مادونا نشرتها عام 2014
لورديس قريبة من والدتها وتشبهها بغرابتها
مادونا وابنتها
مادونا وابنها روكو
للتواصل معنا 