مريم حسين، الفنانة التي أثارت الجدل يوم أعلنت انفصالها عن زوجها وحبيب قلبها ثم أكّدت أنّ الأمر لم يكن سوى هورمونات إمرأة حامل وأنّهما على أتم وفاق ووئام، هي لم تتردّد في افتعال بلبلة كبيرة عندما أوهمتنا أنّ فيصل الفيصل خانها ومن ثم عادت لتكيدنا عندما ارتمت بين أحضانه لتتدلّع عليه وتتغنّج.
هي مريم حسين التي لا يمكننا أن نتجاهل نشاطاتها التي تفاجئنا بها يومياً وأخبارها التي لا تنتهي بخاصة خلال تواجدها حالياً في أميركا حيث وعلى ما يبدو ستُنجب ابنتها "الاميرة" لتضمن أن تحمل هذه الصغيرة الجنسية إلى الأبد، هي التي وبانتظار موعد ولادتها لا تزال تواصل حياتها وكأنّها ليست حامل أبداً وتطلق العنان لنفسها بأمورٍ يعتبرها الجمهور غير ملائمة لوضعها وبالتالي للجنين الصغير.
أطلّت مريم حسين وهي تحاول استعراض بطنها المدوّر بالرقص
في فيديو انتشر لها عبر الإنترنت، أطلّت مريم حسين وهي تحاول استعراض بطنها المدوّر بالرقص وهز خصرها شمالاً ويميناً والتمايل برشاقةٍ عالية واحترافٍ ملحوظ أمام الكاميرا على الرغم من بطنها المدوّر والمنتفخ الذي يسير أمامها، كانت مريم حسين ترقص على إيقاع إحدى الأغاني الأجنبيّة بجنونٍ وتتحرّك ببساطة لا مثيل لها من دون الشعور ولو للحظة بالتعب أو الإرهاق أو الجهد أو الألم.
تصرّفٌ قد يعتبره البعض ضرورياً لأنّ الرقص أو التمارين الرياضية ككل تساعد المرأة الحامل عادةً على إنجاب طفلها أو طفلتها بطريقةٍ طبيعية وسلسة، ولكن يبدو أنّ إطلاقها العنان لنفسها بهذا الأسلوب وفي أحد الملاهي الليلية أمرٌ لم يُعجب الروّاد الذين سارعوا إلى انتقادها والتهجم عليها ومطالبتها بضرورة التأنّي وتوخّي الحذر لكي لا تُلحق أي ضررٍ بها أو بالطفلة الصغيرة التي سبق أن تعرّفنا على ملامحها مؤخراً.
كانت مريم ترقص من دون الشعور بالتعب
وبينما لم يخلُ الأمر كالعادة من بعض الكلمات المؤذية لها كونها لم تكن تتصرّف بطريقةٍ رصينة ومتّزنة كأي إمرأة تنتظر بالفعل مولودها الأول والذي من واجبها أن تلعب أمامه القدوة الصالحة والمثال الجيّد، لا يمكننا أن ننكر الرشاقة التي جسّدتها حسين في هذا الشريط والنحافة التي تمكّنت بالفعل من المحافظة عليها فلم تقع في فخ "الوحام" والبدانة والكيلوغرامات الإضافية.
للتواصل معنا 