وظيفة مضمونة، ومرتب ثابت من أجل التأمينات والمعاشات التي تضمن حياة كريمة بعد سن الستين، هذا هو أغلب ما يبحث عنه المصريون على مر عقود طويلة، فيطمح العديد منهم إلى عمل تقل فيه فرص المخاطرة أو الفشل، ولكن يختلف هذا الأمر مع بعض أصحاب الموهبة، والشغف الذين تركوا مهنتهم الأولى، وعملوا في مجال الفن عامة والتمثيل خاصة، وكانوا عنصرًا هامًا في أرشيف مصر السينمائي، فأغلب أصحاب الموهبة في فن التمثيل لا يستطيعون التقيد بوظيفة واحدة روتينية، وكبح جماح الموهبة التي تجري في عروقهم.
ونرصد في ما يلي وظائف 18 فنانا من الجيل الذهبي للسينما المصرية قبل إتجاههم للتمثيل.
18. كمال الشناوي: قبل التحاقه بالتمثيل كان يعمل مدرسًا للرسم بالمدرسة الثانوية بالسيدة زينب بعد تخرجه من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
17. محمود مرسي: بعد أن تخرج من كلية الآداب قسم فلسفة جامعة الإسكندرية، عمل "مرسي" مدرسًا للفلسفة، قبل أن يقدم استقالته ويتجه لدراسة الإخراج بفرنسا.
16. فريد شوقي: عمل "ملك الترسو" في بداية حياته موظفًا بمصلحة المساحة.
15. محمود ياسين: بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل "فتى الشاشة الأول" بالمحاماة قبل الشهرة.
14. يوسف وهبي: ولعلها من أغرب القصص كانت لـ"يوسف بك وهبي"، فعندما كان في المرحلة الثانوية، كان يعمل مصارعًا في "سيرك الحاج سليمان" وتدرب على يد المصارع الشهير في وقتها عبدالحليم المصري، وبعد فترة أراد يوسف وهبي دراسة المسرح، والتمثيل، ولكن مع رفض عائلته المحافظة، سافر "عميد المسرح العربي" مع المخرج محمد كريم إلى إيطاليا دون علم أهله، وكان يعمل العديد من المهن البسيطة لتدبير نفقاته اليومية حيث عمل جرسون، وحمال، وفراش في المسرح الذي مثل به الممثل "كيانتوني" والذي تتلمذ "وهبي" على يده فيما بعد.
13. إسماعيل ياسين: مر بالعديد من الأزمات في حياته قبل دخول مجال التمثيل، حيث بعد وفاة والدته وسجن والده، اضطر للعمل مناديًا أمام محل لبيع الأقماش، ومع مرور الوقت تأثر بشدة بالموسيقار محمد عبدالوهاب وتملكته رغبة في أن يكون مطربًا، وبدأ بالفعل بالغناء في الأفراح قبل الانتقال إلى القاهرة والتحاقه بفرقة بديعة مصابني.
12. شويكار: تزوجت في سن السادسة عشر من زوجها الأول ووالد ابنتها الوحيدة حسن نافع الذي توفي بعد الزواج بسنتين، فأضطرت إلى العمل سكرتيرة لشركة شيل بمرتب 30 جنيهًا.
11. زبيدة ثروت: تدربت "قطة السينما المصرية" قبل عملها بالفن باحد مكاتب المحاماة الكبرى بالإسكندرية وذلك أثناء دراستها بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
10. عبدالخالق صالح: قبل أن يدخل مجال التمثيل كان قد أنهى عمله الأمني وترك "سلك البوليس" برتبة لواء.
9. حسن فايق: بعد حصوله على الشهادة الإبتدائية، قرر والده أن يكتفي ابنه بهذا القدر من التعليم، وعمل "حسن" في محل ملابس للسيدات، كما لعب "فايق" دورًا هامًا في ثورة 1919، حيث كان يلقي المونولجات التي تسخر من الإنجليز بصورة فكاهية، فكان المتظاهرون يحملوه ويطوفوا به في الشوارع فيلقي مونولوجاته المضحكة ليبهج ويحمس المتظاهرين.
8. على الكسار: عمل في البداية بمهنة والده السروجي "حياك الأحذية" ولكنه لم يتقنها فتركها، بعد ذلك عمل طباخًا في التاسعة من عمره.
7. نجيب الريحاني: لمساعدة أسرته الفقيرة، التحق "الريحاني" في بداية حياته بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد وعمل بها كاتب حسابات.
6. عبدالسلام النابلسي: بدأ الممثل الفلسطيني الأصل حياته المهنية بالكتابة في الأدب والفن في عدد من المجلات مثل مجلة الصباح، واللطائف، ومصر الجديدة.
5. عماد حمدي: كان يعمل حمدي "باش كاتب" في مستشفى أبو الريش بالقاهرة.
4. أحمد مظهر: بعد تخرج "حافظ مظهر" من الكلية الحربية، عُين ضابطًا بسلاج المشاة، وبعد ذلك أنضم لسلاح الفرسان وتدرج في الرتب إلى أن تولى قيادة سلاح الفروسية.
3. صلاح ذوالفقار: عمل ظابطًا بمديرية شبين الكوم بعد تخرجه من كلية الشرطة، ثم انتقل للعمل بسجن مصر، وكان من ضمن أبطال الشرطة الذين تصدوا لمذبحة الشرطة بالإسماعيلية عام 1953.
2. إيهاب نافع: تخرج من الكلية الجوية قبل أن يعمل طيارًا مقاتلًا، وكان طيارًا خاصًا بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما أنه كان واحدًا من عملاء المخابرات.
1. نور الشريف: في مرحلة المراهقة كان "محمد جابر" مولعًا بكرة القدم حتى تقدم لاختبارات الناشئين لنادي الزمالك ونجح بها وأنضم إلى فريق الناشئين في النادي.
للتواصل معنا 