من بين كل أغنيات ألبوم "معدّي الناس" للفنان المصري عمرو دياب، خطفت أغنية "أجمل عيون" الأنظار، لينضم الهضبة أخيرًا الى طابور طويل من المطربين المصريين، الذين قرروا الاستعانة بكلمات شعراء الخليج وموسيقى ملحّنيه، بحثًا عن المزيد من التجديد، رغما عما ابدعت به اللهجة المصرية.
عمرو دياب اثار فضول متابعيه عندما أعلن عن تعاونه الأول مع شاعر سعودي خاصة وأنّ الهضبة لا يجيد الغناء باللهجة الخليجية أو بقية اللهجات، ويفضل دومًا تقديم أغانيه باللهجة المصرية، وكانت المفاجأة في تعاونه مع الشاعر السعودي، بتقديم أغنيتين هما: "أجمل عيون"، و"أحلى حاجة"، من الشِعر الأبيض القريب من العامية المصرية.
الألحان السعودية عرفت طريقها أيضًا لنجوم الغناء المصري، بل وساهمت في عودة قيثارة الغناء نجاة الصغيرة من عزلتها الطويلة، بعدما أُعجبت بالحان الموسيقار السعودي طلال، وقدّمت معه أغنيتها الأخيرة "كل الكلام"، من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وتوزيع يحيى الموجي، ورؤية سينمائية هاني لاشين.
المطربة أنغام لها البومات عدة ناجحة باللهجة الخليجية، مع أغنيات منفردة آخرها بعنوان: "ما في مثلك"، كتبها الشاعر الأمير سعود بن عبد الله، وألحان محمود خيامي، وحققت نصف مليون مشاهدة حتى الآن.
نجمة أراب أيدول إيناس عز الدين حاولت هي الأخرى غزو الأسواق الخليجية بتقديم أغنية "ما وحشتك" للملحن السعودي عبد الله علام، ومن كلمات عبادي.
المطرب تامر حسني له تجربة واحدة في الغناء باللهجة الخليجية، داخل مقطع من أغنية "كل اللهجات" من ألبومه الأخير 180 درجة، وحاول فيها أن يقدّم نفسه كمطرب بكل اللهجات العربية المغربية والشامية والخليجية.
المطربة شيرين عبد الوهاب لها تجربة غامضة مع الغناء الخليجي، حيث وضعت صوتها وسجلت بالفعل أغنية "يعاملني" وهي باللهجة الخليجية، ومن كلمات الشاعر السعودي سعود الشربتلي، ولحن محمد رحيم، وكان من المقرر ضمّها لألبوم "أنا كتير"، لكنها عادت وقرّرت عدم ضمّها إلى الألبوم لأسباب فنية!! الاستعانة بأشعار وألحان الخليج صارت موضة الغناء المصري.. برأيك من الأنجح؟
للتواصل معنا 