لا تزال حمى التحرش التي بدأها هارفي واينشتاين مستمرة، وتطال كثيرا من المشاهير، إما استنادا لتحرشات حقيقية أو حتى اتهامات كاذبة. هدد مايكل أنيلو الحارس الشخصي السابق للمغنية الأمريكية الشهيرة ماريا كاري بمقاضاتها بتهمة التحرش، وتسميته بـ "السكين هيد (حليق الرأس) النازي"، مدعيا أنها مدينة له بـ 200 ألف دولار أمريكي. وأضاف أنيلو، مؤسس شركة "أنيلو للأمن والاستشارات"، والذي كان يعمل حارسا لكاري (47 عاما) منذ 2006، أنها كانت تذله، وأن فاتورة عمله لديها، غير المدفوعة، تبلغ 221 ألف دولار.
وصرحت وكالة عالمية أنها رأت مسودة كتبها محامي أنيلو ليقاضي ماريا كاري، حيث يدعي أنيلو أن كاري وعدته بـ 511 ألف دولار إضافية لعقد مدته سنتين إضافيتين، لكن العقد ألغي. ويضيف أنيلو أن: "كاري كانت تفضل إحاطة نفسها بفريق حراس من السود" وأنها كانت تتهمه بأنه يؤمن بـ "تفوق الأبيض".
وذكر في مسودة المحامي أن كاري كانت "تقوم بتصرفات مثيرة لدفعه إلى الالتفات إليها". وتشير المذكرة تحديدا إلى حادثة بعينها، حينما كانت المغنية في رحلة إلى كابو سان لوكاس، وطلبت منه الصعود إلى غرفتها لحمل بعض الحقائب، ليجدها "مرتدية ملابس مثيرة بغرض إغرائه"، وحاول هو ترك الغرفة إلا أنها أصرت على أن يحمل الحقائب. وقد تواصل بعض المندوبين عن ماريا كاري مع أنيلو، على أمل التوصل إلى دفع بعض الفواتير المستحقة له، إلا أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق، حيث أن المبلغ المعروض لم يلب طلبات أنيلو.
للتواصل معنا 