في خطوة رائعة، تبرع النجم جورج كلوني وزوجته امل علم الدين، بمبلغ 100 الف دولار لمساعدة أطفال المهاجرين غير الشرعيين وقالا: "لا يمكننا تغيير سياسة إدارة ترامب، لكن يمكننا المساعدة في الدفاع عن ضحاياها". والمقصود هو ما دعا اليه ترامب من ابعاد أطفال المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك عن والديهم واحتجازهم عقابا للوالدين، مما اعتبره الكثيرون انتهاكا لحقوق الأطفال وضررا لصحتهم النفسية.
فقد تبرعت مؤسسة كلوني للعدالة التي يملكها نجم هوليوود الشهير جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين، تبرعا بمبلغ 100،000 دولار لمركز "يونج" لحقوق اطفال المهاجرين.. جورج كلوني البالغ من العمر 57 عاما وزوجته المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان التي تبلغ من العمر 40 عاما قررا ن يبذلا كل جهودهما لدعم الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ويبلغ عددهم ﺣوالي 2,000 طﻔل.
.jpg "جورج وأمل كلوني يتبرعان بـ100 الف دولار للأطفال المهاجرين صورة رقم 1")
تبرع النجم جورج كلوني وزوجته امل علم الدين، بمبلغ 100 الف دولار لمساعدة أطفال المهاجرين غير الشرعيين
وصرحت امل علم الدين كلوني قائلة: "في مرحلة ما في المستقبل، سوف يسألنا أطفالنا: هل هذا صحيح؟ هل فعلا أخذ بلدنا (أمريكا) أطفالا ابرياء وأبعدهم من آبائهم ووضعهم في مراكز الاحتجاز؟ وعندما نجيب بـ "نعم"، سوف يسألوننا عما فعلناه بشأن ذلك... ما الذي قلناه. والى أين وصلنا!" هذا ما قالته أمل كلوني في بيان. وتابعت قائلة: "لا يمكننا تغيير سياسة هذه الإدارة، ولكن يمكننا المساعدة في الدفاع عن ضحاياها".
ورأى الكثيرون ان سياسة ترامب التي دعت الى احتجاز أطفال المهاجرين غير الشرعيين هي "سياسة تتجاهل القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الأطفال". وقامت ضجة كبيرة عليها أدت أخيرا الى تراجع ترامب عن قراره. التفاصيل في موقع فرفش بلس هنا: حكام الولايات يتمردون على ترامب ويعتزمون مقاضاته ومقاضاة الادارة
.jpg "جورج وأمل كلوني يتبرعان بـ100 الف دولار للأطفال المهاجرين صورة رقم 2")
هذا التبرع ليس الوحيد بل هو مجرد أحدث الجهود الخيرية التي أتت من مؤسسة كلوني
وقالت ماريا وولتيجين، المدير التنفيذي لمركز الشباب. "إن معاملة الأطفال بهذه الطريقة القاسية لا تنتهك حقوقهم القانونية فحسب، بل أيضاً احتياجاتهم الأساسية، نحن نبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن الآلاف من الأطفال الذين تم ابعادهم عن والديهم، ونحن ممتنون للدعم السخي من جورج وأمل كلوني ومؤسسة كلوني للعدالة - لا يمكن أن يكون هناك أمر أكثر أهمية في زمن كهذا الزمن".
الجدير بالذكر ان هذا التبرع ليس الوحيد بل هو مجرد أحدث الجهود الخيرية التي أتت من مؤسسة كلوني. فقد تبرعت المؤسسة سابقا لمركز قانون الفقر الجنوبي لمحاربة مجموعات الكراهية، وعملت مع اليونيسف لمساعدة اللاجئين السوريين في الحصول على التعليم، وبدأت برنامج مراقبة للمراقبة لمتابعة انتهاكات حقوق الإنسان، ورعت إعادة توطين اللاجئين السوريين واليزيديين في الولايات المتحدة الامريكانية. كما تبرعوا بمبلغ 500،000 دولار إلى مسيرة "حياتنا" بعد إطلاق النار في المدرسة في باركلاند، بولاية فلوريدا.
للتواصل معنا 