شارك نجوم في أوساط الموسيقى ومعجبون ورؤساء سابقون في تكريم المغنية الأميركية الأسطورية أريثا فرانكلين إلى جانب عائلتها أمس في مدينة ديترويت في مأتم مهيب. واستمرت مراسم الوداع هذه قرابة الثماني ساعات في كنيسة "غريتير غريس تمبل". وقد احتفت بالموسيقى في غالب الأحيان، بحياة "ملكة السول" وإرثها بعد وفاتها عن 76 عاماً في 16 آب إثر إصابتها بسرطان النبكرياس بحسب موقع بريطاني.
وخلال الجنازة، لم يستطع الرئيس السابق بيل كلنتون ابعاد نظره عن المغنية أريانا غراندي (25 عاماً)، خلال تأدية أغنية "Natural Woman" تكريماً للنجمة الراحلة. وأظهرت صور التقطت خلال الجنازة رئيس الولايات المتحدة السابق يحدق بها. وأثار اختيار غراندي لملابس الجنازة جدلاً وانتقدها العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ارتدت المغنية فستاناً أسود قصيراً وزوجاً من الحذاء الأسود.
واعتذر أيضاً القس الذي أشرف على جنازة فرانكلين من غراندي عن كيفية لمسها على خشبة المسرح وعن سخريته من اسمها. وقاد القس تشارلز هـ. إليس الثالث جنازة فرانكلين وأحرج غراندي على المسرح بعدما أنهت أداءها. وأظهرت صور من تلك اللحظة إليس واضعاً يده فوق خصر غراندي، وتضغط أصابعه على جانب صدرها.
واعتذر القس في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في المقبرة حيث دفنت فرانكلين في وقت متأخر أمس قائلاً: "لم تكن في نيتي أبدا أن ألمس ثدي أي امرأة. لم أنتبه، فكل ما فعلته هو وضع ذراعي حولها. ربما تجاوزت حدودي، ربما كنت ودودًا جداً، لكن أعتذر من جديد". وأضاف: "أعانق جميع الفنانات والفنانين. اعتلى جميعم المسرح فصافحتهم وعانقتهم. هذا أساس كنيستنا، المحبة". وختم: "لا أريد أن أكون مصدر إلهاء في هذا اليوم، فنحن هنا لتكريم أريثا فرانكلين". واعتذر إليس أيضا من غراندي ومعجبيها ومجتمعها الإسباني عن سخريته من اسمها قائلاً: "حين رأيته للمرة الأولى في أحد البرامج، اعتقدت أنه وجبة جديدة لدى ‘تاكو بيل‘".
للتواصل معنا 