مواهب مغربية: بلال حسني يمثل فرنسا في إسرائيل وإسماعيل يبهر ذا فويس

بلال حسني: المثلي الذي لم يتقبله اهل المغرب
أحدث بلال حسني ضجة كبيرة على مواقع التواصل، تراوحت ما بين حملة رفض وكراهية وما بين تعليقات مساندة له. الشاب المغربي الأصل بلال حسني يتشبه بالنساء، يظهر بشعر مستعار وبمكياج متنوع ويقلد بأسلوبه الانثوي في الرقص وتصرفاته، نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان، وقد تم اختياره ليمثل فرنسا في مسابقة اليوروفيجن لعام 2019 والتي ستقام في إسرائيل في أيار/مايو 2019. وفاز بلال حسني بأصوات المشاهدين ونال حق تمثيل فرنسا في المسابقة بأغنيته "روا، ملك".

ولد بلال حسني لأبوين مغربيين في باريس، وبدأ الغناء منذ نعومة أظافره، وقد شارك في برنامج "ذا فويس كيدز" حين كان عمره 15 عاما. وقدم أغنية المغنية النمساوية الملتحية كونشيتا فورست "رايز لايك إيه فينيكس" وكونشيتا هي الفائزة بمسابقة "يوروفيجن" عام 2014. ولا يخفي بلال حسني إعجابه الشديد بها.

ويدعو بلال حسني (19 عاما) والذي يظهر بملابس نسائية، لدحض المفاهيم التقليدية للذكورية ولتقبل المثلية والاختلاف. ويتابعه الآن نحو 500 ألف شخص في إنستغرام، حيث يقدم أغنيات شهيرة وحصص عن فنون الماكياج بأجواء فكاهية، لكنه يتعرض للتمييز ولتهديدات بالقتل بسبب مظهره النسوي وميوله المثلية.

وقد لفتت موهبته الغنائية النجمة الأمريكية جانيت جاكسون ومن المتوقع أن يصدر ألبومه الأول قريبا. وقد صرح بلال حسني قائلا: "أتابع مسابقة يوروفيجن منذ أن كان عمري 9 أعوام، لطابعها الفني والرمزي، حيث تنصهر من خلال هذا العرض الضخم عدة ثقافات مختلفة تجمعها الموسيقى"

ويتعرض بلال حسني لسيل من الانتقادات اللاذعة القاسية في المغرب حيث لم يتقبل أحل بلده اختلافه الواضح وتشبهه بالاناث وسخروا منه كعربي "يضع مكياجا وشعرا مستعارا". وتم توجيه أكثر من 1500 تغريدة ضده تنطوي على إهانة له أو تمييز أو حتى تهديد بسبب ميوله المختلفة أو مظهره، بحسب ما أفادت جمعية "أورجانس أوموفوبي"..