أكملت المغنية البريطانية أديل وزوجها السابق سيمون كونيكي طلاقهما، بعد عامين تقريبا من إعلان قرارهما بالانفصال، وذلك بعد ما وقع القاضي على أوراق الطلاق أمس ليكون الطلاق رسميا. وظهرت تفاصيل قليلة حول انفصال اديل البالغة من العمر 32 عاماً وكونيكي، 46 عاماً، حيث وقع الزوجان اتفاقية سرية في مارس/آذار 2020 بخصوص القضية، وكانا يسعيان إلى حضانة وزيارة مشتركة لابنهما، وخططوا للتفاوض بشأن هذه التفاصيل مع وسيط.
وكشفت مصادر صحيفة أنه على الرغم من أن انفصال أديل وسيمون ظلوا ودودين، وكان عليهم استخدام الوسطاء للاتفاق على شروط معينة لتسوية الطلاق، ويُعتقد أن غالبية الخلافات نشأت عن تقسيم ثروة المغنية البالغة 190 مليون دولار، بما في ذلك محفظة ممتلكاتهما التي تبلغ قيمتها 47.4 مليون دولار، بعد أن اتفقا على الوصاية المشتركة لابنهما أنجيلو البالغ من العمر 8 أعوام.
ظهرت أديل وكونيكي لأول مرة كثنائي في يناير/كانون الثاني 2012، وقد رحبا بطفلهما الأول والوحيد أنجيلو بعد تسعة أشهر، وتزوجا في مايو/أيار 2018، أهدت أديل زوجها منزلها في لوس أنجلوس في فبراير/شباط 2019، وفي غضون شهرين، أعلنا أنهما كانوا بصدد إنهاء الزواج.
بعد خمسة أشهر من الإعلان، قدمت أديل أوراق الطلاق، وتم الاستشهاد بالاختلافات التي لا يمكن التوفيق بينها كأسباب وراء الطلاق، وقالت في ذلك الوقت: إنّها وسايمون ملتزمان بتربية ابنهما معا بمحبة، وأنّهما يطلبان احترام الخصوصية. في أبريل/نيسان 2020، وافقت محكمة في لوس أنجلوس على طلب أديل بالإبقاء على تفاصيل طلاقها خاصة.
للتواصل معنا 