لم يعد ارتداء المايوه بالنسبة لنجمات السينما والفن في مصر مقتصراً على أداء المشاهد التمثيلية التي قد تتطلبها ضرورات تصاعد الاحداث أو تلفيقها أحياناً كإحدى أدوات اجتذاب شرائح جماهيرية معينة خاصة الشباب ولكنه يكاد يتحول إلي طقس صيفي ملتصق بأجساد هؤلاء النجمات اللاتي يتخذن من الشواطئ والسواحل المصرية الشهيرة فضلاً عن حمامات السباحة مكاناً للاقامة الدائمة خاصة مع اشتعال درجات الحرارة بحثاً عن النسائم التي ترطب الارواح.. وبالطبع تتحول الشواطئ إلى ساحات لعرض أحدث تصميمات الموضة العالمية للمايوهات وبعضها ينتمي إلى قبيلة الساخن جداً فما هي حكاية الفنانات مع هذه المايوهات ومن اين يحصلن عليها وما هي أذواقهن في التعامل معها؟
نور اللبنانية: قصة الفيلم تفرض على الممثلة ارتداء المايوه
وتقول داليا البحيري والتي اشتهرت بارتداء المايوهات الساخنة على الشاشة في معظم أدوارها السينمائية مثل محامي خلع، سنة أولي نصب، حريم كريم ، وتقول: لا أجد أدنى مشكلة في ارتداء المايوه فقد سبقنا نجمات سينمائيات كثيرات في زمن الفن الجميل ارتدين المايوه في معظم أعمالهن. وتضيف : ان ارتداء المايوه في حياتي أمر عادي فهو اللباس الطبيعي والمناسب للبحر ولا أتصور زياً غيره عندما أذهب إلى الاصطياف على شواطئ مصر الخلابة مثل شرم الشيخ فغالباً ما أنتهز الفرصة في كل عطلة تصوير وأذهب لأستجم علي البحر. داليا اعتادت ان ترتدي أحدث صيحات الموضة العالمية في المايوهات.. أما نور اللبنانية والتي ارتدت المايوه في أفلامها السينمائية كفيلم شورت وفانلة وكاب، وسنة اولي نصب فتقول قصة الفيلم تفرض على الممثلة ارتداء المايوه فتصوير الفيلم علي شواطئ شرم الشيخ والساحل الشمالي فماذا أرتدي فهذا هو اللبس الطبيعي المناسب.. وتشير إلي انها ترتدي المايوه في حياتها العادية لأنه يمنحها الشعور بالانطلاق والحرية والمرح خاصة عندما تذهب إلي الشواطئ وهوما يجعلها تحرص علي شراء أحدث أنواع المايوهات وتقوم بشرائها من كبري بيوت الموضة.. أما علا غانم فتتساءل ماذا أرتدي عندما أحب النزول إلى البحر؟ هل أرتدي جلباباً، فالمايوه هو اللباس العادي للبحر وتقول: اننا في بلد سياحية من الدرجة الاولى وتتعامل مع الاجانب الذين يشعرون بالاستغراب عندما يشاهدون بعض المصطافين ينزلون البحر بملابس غريبة وأصبحت الان كبرى الشواطئ والفنادق بمصر ترفض النزول إلى حمام السباحة او البحر سوي بارتداء المايوه. وتضيف علا ان هناك بيوت أزياء عالمية متخصصة لصناعة المايوهات وعروض أزياء لأحدث خطوط الموضة العالمية وبالنسبة فغالباً أقوم بشراء المايوهات من فرنسا أو أمريكا. وتقول دينا عبد العزيز انا عاشقة للبحر وعندما أذهب للاصطياف تنتابني حالة من الجنون والفرحة مثل الاطفال كلما نزلت البحر ولكل مكان له لبسه الخاص فالافراح والمناسبات لها ملابسها الخاصة كذلك البحر فالمايوه البكيني هو لباس البحر وعادة أقوم بشرائه من الخارج لكثرة أذواقه واختلاف أنواعه. أما الفنانة ايمي فتعتبر البحر حياتها فهي اسكندرانية الاصل وعاشت معظم حياتها في امريكا.. وتقول أعشق المايوه المبهج ذات الالوان الصاخبة وأفضل ارتداء المايوه البكيني فهو لباس البحر وعادة ما تشتريه من لبنان باريس او امريكا.
ميس حمدان: أعشق البحر والسياحة والمايوه البكيني ضروري جداً في حقيبة ملابسي
بينما تنظر الممثلة تتيانا البحر باعتباره مكانا لتخلص من كل همومها ومشاكلها وارهاق عملها فضلا عن الاستجمام فالصيف بدون بحر ولا بحر بدون مايوه.. وتشير إلي انها متابعة جيدة لأحدث خطوط الموضة في كافة انواع الملابس وتجذبها الالوان الهادئة في المايوهات التي تقتني العديد من الماركات العالمية . وتري الممثلة ساندي أن المايوه يجب ان يتبعه كاش مايوه وملابس البحر أصبحت متعددة ومختلفة ولها زبائنها فارتداء المايوهات لا يقتصر علي الفنانات فقط فعندما تذهب إلي كبرى الشواطيء تشاهد أحدث أنواع المايوهات ولأن النجمات دائماً تسلط عليهن الاضواء فيجب ان يرتدين أحدث أنواع الموضة في كل الموديلات حتى في المايوهات. ميس حمدان تقول أعشق البحر والسياحة والمايوه البكيني ضروري جداً في حقيبة ملابسي فالا أشعر انني في مصيف إلي مع نزول البحر وغالباً أقوم بشراء المايوه من لندن أو دبي لكثرة أنواعه ويكون ستايل . أما الممثلة بسمة والتي ارتدت المايوه في افلامها السينمائية فتقول: أقضي معظم إجازتي الصيفية على البحر فهي موضة للتحرر من كل القيود وارتداء المايوه نوع من الحرية فغالباً الفنان يجب ان يخرج من جو العمل والمشاغل ويتحرر من كل قيوده ولا أجد لباساً مناسباً آخر غير المايوه البكيني فهو منتهي الحرية. ويمثل ارتداء المايوه للممثلة أميرة فتحي منتهى الحرية وهي غالباً ما تقتني المايوهات من أرقي بيوت الموضة.
للتواصل معنا 