مرت المغنية البريطانية أديل، بمفاجأة استدرّت الدموع من عينيها، خلال حفل موسيقي حميم، أحيته في لندن قبل أسبوع وتم تسجيله مسبقا، ثم بثت وقائعه بريطانية السبت الماضي، وفيه أتاحت الصدف لتعثر أديل على من ميّزها وهي طفلة، بل غيّر حياتها تماما، فخلال استراحة قصيرة من أداء وصلتها الغنائية في الحفل، سألتها مواطنتها الممثلة "ايما طومسون" عما إذا كان هناك من دعمها وحماها من محن الحياة وألهمها وهي صغيرة للمضي قدما فيها. ولم تنتظر أديل طويلا لتجيب: "نعم. كان لديّ معلمة في مدرستي بلندن علمتني اللغة الإنجليزية. كان اسمها الآنسة "ماكدونالد" وذكرت أنها لم تتواصل معها فيما بعد، لأنها توقفت عن التدريس.
روت أديل أن المعلمة "كانت هناك لمدة عام واحد فقط، لكنها نجحت في جعلي أحب الأدب. كنت مهووسة باللغة الإنجليزية ومن الواضح أني أكتب الآن كلماتي (تقصد كلمات أغانيها) لكنها قامت أيضا بالرقص في الشوارع، وجعلني ذلك مولعة بالانضمام (الى المعلمة) لقد كانت رائعة جدا، للغاية. جعلتنا نهتم ونشعر أنها تهتم بنا.. كانت تضع مجموعة من الأساور الذهبية وترتدي الترتر (اللماع والبرّاق) كانت رائعة جدا" وفق تعبيرها الحماسي عنها.
فجأة، بعد ردة فعل من أحدهم بين الحاضرين، مع تمتمة كلمات من الممثلة طومسون، أدركت أديل أن "الآنسة ماكدونالد" لا بد أن تكون بين الحضور في المسرح، فحدقت تبحث عنها بعينيها بينهم، ولم تتمكن من تجنب المفاجأة حين رأتها تنهض عن مقعدها بين الجمهور.
أديل تستقبل الآنسة ماكدونالد على المسرح
وما أن توجهت الى حيث كانت تلميذتها على خشبة المسرح، الا وأقبلت أديل تميل إليها وتقول وهي تبكي وتذوب في عناقها: "أنت رائعة وجميلة، مرحبا يا عزيزتي. أنا فخورة جدا بك، لم أكن أعرف أنك قادمة" فردت "الآنسة" عليها وقالت: "لا، لا بأس، من المفترض أنها مفاجأة" ثم تكفلت الكاميرا بالباقي، وبعده ولد فيديو من الأجمل في المدة الأخيرة.
للتواصل معنا 