"لو كان صحيحاً أن الجمهور يصوّت على أساس الشكل، لما كنت فزت اليوم... وصلتني انتقادات كثيرة على الشكل الذي ظهرت من خلاله، قالوا بأنني بدوت غريبة، حتى أنني لم أكن راضية عن شكلي أصلاً" - رانيا ابراهيم
الاماراتية رانيا ابراهيم والمصري مصطفى شويخ
اسفرت نتيجة التصويت للمجموعة الثالثة عن نجاح المصري مصطفى شويخ والاماراتية رانيا ابراهيم في الوصول الى المرحلة النهائية من برنامج "سوبر ستار"، وذلك بعد ان حصل شويخ على نسبة 16.6% من الاصوات جعلته يتربع على المرتبة الاولى، وحصول رانيا على نسبة 14.4% من الاصوات لتحتل المرتية الثانية بفارق بسيط عن المرتبة الثالثة التي كانت من نصيب اللبنانية عبير نعمة التي نالت 13.6% من الاصوات. في المرتبة الرابعة حل المتسابق اللبناني بيار بعيني وفي المرتبة الثالثة حل المتسابق الاردني محمد امين.
المشتركة اللبنانية عبير نعمة التي ظلمت بعدم حصولها على المرتبة الاولى او الثانية المؤهلة للمرحلة الاخيرة، اذهلت المتسابقين والقائمين على البرنامج وحتى المشاهدين في البيت حين قررت الانسحاب من البرنامج وعدم الخوض في حلقة الفرصة الاخيرة، مع ان لديها قدرات صوتية هائلة لم يشهدها البرنامج من قبل.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستتنازل عبير حقاً عن اشتراكها في حلقة الفرصة الاخيرة وهل سيؤثر قرارها على القائمين على البرنامج؟! نحن بانتظار معرفة الاجابة ونتمنى ان تستمر عبير في البرنامج... حالاً وبعد اعلان النتائج اجريا لقائان صحفيان مع مصطفى شويخ ورانيا ابراهيم، اليكم بعض الاسئلة التي طرحت عليهما: مصطفى شويخ
'وضعت أمامي أملاً بنسبة 10 بالمئة فقط'
بداية نبارك لك الفوز ونسأل، هل كنت تتوقع هذه النتجية خصوصاً وأن الكلّ لاحظ الإرتباك بادياً على وجهك طوال الوقت؟ # لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص، أن يتوقع لفنسه الفوز والنجاح، في ظلّ منافسة كهذه. لم اكن خائفاً، لكن ربما قلقاً ومتوتراً. وضعت أمامي أملاً بنسبة 10 بالمئة فقط، وأعطيت الخسارة 90 بالمئة. هذه ال 10 بالمئة، هي التي أيقتني جالساً بهدوء. طبعاً أشكر الله على النتيجة التي نلتها بفضل التصويت، وفعلاً لا أعرف ماذا أقول. نعرف أن أغنية "أسمر يا اسمراني"، هي أغنيتك المفضلة. ألهذا السبب اخترت غناءها؟ # قبل كلّ شيء، أودّ أن أشكر الأستاذ عبدالله القعود، الذي شجعني كثيراً على تقديم هذه الأغنية، وقال أنها تناسبني. هو فنان كبير جداً، ومن الملحنين الذين أحترمهبشكل لا يوصف حتى قبل تعرفي إليه من خلال "سوبر ستار". وطبعاً لا أنسى فضل الأستاذ الياس الرحباني، والفنانة فادية طنب الحاج. ألم يخطر ببالك يوماً، إحتراف عرض الأزياء أو التصوير الدعائي مثلاً، كونك تمتلك الشكل الحسن؟ # كلا أبدا. لم تخطر هذه الفكرة ببالي قطّ، وهي بعيدة عني كل البعد. غير أنني من هواة الرياضة، إلى جانب الفن طبعاً، وأنا أحد أعضاء منتخب جمهورية مصر في السباحة. معالم الجولة الثالثة باتت مكشوفة إلى حدّ ما. هل بدأت تشعر بالخطر مع منافسيك الآخرين الذين تأهلوا؟ # أعتقد أنه لكل واحد من الأشخاص الستة الذين تأهلوا للجولة الثالثة حتى الآن، ميزة خاصة وشخصية مستقلة، سواء لناحية الشكل، او خامة الصوت، وطريقة الأداء....كل واحد منا ينافس الآخر بالتأكيد، ومن الواضح أن المنافسة ستكون قوية جداً. علينا أن نتحضرّ بشكل جيد، والباقي على الله ومحبة الجمهور. هل تابعت "سوبر ستار" بجزئه الأول؟ # نعم طبعاً. من لفت نظرك أكثر من بين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية؟ # ملحم زين ورويدا عطية. حتى أنني كنت أستمع إلى رويدا، واحاول التعلّم منها، ومن طريقة غنائها، واحترافها العرب والتطريب...هي رائعة ببساطة.
رانيا إبراهيم
'أشعر برغبة في التحدث إلى والدتي'
كيف تصفين شعورك في هذه اللحظة؟ # لا أعرف، لكنني أشعر برغبة في التحدث إلى والدتي. لم تتوقعي الفوز؟ # كلا. شقيقتك هي المطربة أريام، ودون شك تعرفين من خلالها صعوبة الدخول إلى المعترك الفني، هل تتخيلين منافسة بينكما؟ # بصراحة لم اكن ادري أن شقيقتي معروفة هنا في بيروت، لطالما اعتقدت أن شهرتها تنحصر ضمن الإمارات فقط، وبعض دول الخليج. غير أنني لاحظت أن الأغلبية هنا يعرفونها، وهو امر أسعدني دون شك. أما عن المنافسة المحتملة في حال احترفت الغناء، فلا أعتقد أنها ستكون بارزة، لأن لكل واحدة منا خطاً غنائياً مختلفاً يميزها عن الأخرى. وبالنسبة لصعوبة الدخول إلى المعترك الفني، أعرف من خلال شقيقتي أنه طريق صعب طبعاً، خصوصاً وأنها إتكلت على مجهودها الشخصي، دون دعم من أحد، وأتمنى لها التوفيق من كل قلبي. اما عن المنافسة على نطاق أوسع من دائرة "سوبر ستار"، أعتقد أن الوقت لا زال مبكراً للتحدث عنها. ما هي الأسماء التي تطربك؟ # أصالة، وذكرى. هل تعتقدين أن فوزك اليوم، يعود إلى كونك الفتاة الخليجية الوحيدة المشاركة في البرنامج؟ # دون شك هو امر مشرّف لي، أن امثل الأصوات النسائية في دول الخليج. لكن لا أعتقد أن هذا الأمر شكل فارقاً لدى الجمهور. أنا واثقة أنهم صوتوا لي لأن غانئي أعجبهم، والدليل أنني لم أكن اتوقع هذه النتيجة. في داخلي، شعرت بأمل ضئيل جداً في احتلال المرتبة الرابعة أو الخامسة، ولكن ليس التأهل إلى المرحلة النهائية. هو امر إعتبرته صعب المنال. بحكم تجارب سابقة، قسم كبير من الجمهور يصوّت على أساس الشكل، بينما فوزك اليوم يعتبر خرقاً للقاعدة؟ # هذا أمر يحدده الجمهور، لا أعرف. لكن لو كان صحيحاً أن الجمهور يصوّت على أساس الشكل، لما كنت فزت اليوم...خصوصاً وأن انتقادات كثيرة وصلتني على الشكل الذي ظهرت من خلاله، قالوا لي بأنني بدوت غريبة، حتى أنني لم أكن راضية عن شكلي أصلاً.
للتواصل معنا 