في محاولة لاستعاده ما فقده من بريق النجومية في الأعوام الأخيرة بعدما قام ببطولة أفلام سينمائية لم تحقق الصدى الذي بدأ به الفنان الكوميدي محمد هنيدي فقد أقام عرضا خاص لأحدث أفلامه السينمائية (رمضان مبروك أبو العلمين حموده) وذلك بسينما جودنيوز بفندق جراند حياة على نيل القاهرة.
|
|
ولان فرفش دائما ما يعدكم بان يرصد لكم الأخبار والكواليس فقد كان حاضرا في هذا العرض الذي أقامته شركة جودنيوز بقيادة كبيرها عماد الدين أديب بصفته منتجا للعمل الذي قام ببطولته بالإضافة إلى النجم محمد هنيدي الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور والعائدة بعد غياب طويل عن السينما الفنانة ليلى طاهر وقد بدأ العرض بصعود أبطال العمل إلى خشبه المسرح لتحية الجمهور ولم يخلو اليوم بالطبع من قفشات هنيدي الكوميدية التي أضحكت الجمهور.
سيرين تعد الحضور بعدم التأخير
وقامت سيرين بتحية الحضور من رجال الصحافة والاعلام متمنية أن يكون العمل جيدا وان تكون عند حسن ظنهم بها خاصة وانه العمل الأول الذي تظهر فيه ممثلة في مصر وان كانت في ذات الوقت انتهت من تصوير فيلمها (المسافر) وفي انتظار عرضة مع النجم العالمي عمر الشريف إلا انه حتى وقتنا هذا لم يتحدد ميعاد لعرضه،وفي ذات الوقت أعربت النجمة ليلى طاهر عن سعادتها بهذه العودة التي جاءت مع فنان جميل مثل هنيدي وشركة محترمة وهى جودنيوز ووعدت حضورها أن لا تتأخر عنهم في حال عرض عليها أعمال مميزة لا تنتقص من تاريخها الذي لطالما صنعته على مدار أعوام وأيام كثيرة مضت.
ثناء واستياء
هذا وقد أشار مؤلف العمل يوسف معاطي أن هذا الفيلم هو الثالث له مع جودنيوز بعد فيلمية (حسن ومرقص) و(مرجان احمد مرجان) وانه يرتاح بالتعاون مع هذه الشركة المحترمة التي لا تبخل بأي شيء من اجل إظهار العمل على ما يرام وأكمل إنها التجربة الأولى التي تجمعه بالمخرج وائل إحسان وان كان يتمنى تكرارها،وفي ظل هذه الكلمات التي يلقيها معاطى على جمهوره اقترب منه النجم محمد هنيدي ليتصافحا ويقبلا بعضهما.
دارت أحداث (رمضان مبروك أبو العلمين حموده) حول مشاكل التعليم وأزماته في إطار اجتماعي كوميدي وقد أثنى الحضور على الفيلم وان كانوا في ذات الوقت استاءوا من سوء التنظيم الذي بدا عليه العرض واختفاء أبطال الفيلم واحدا تلو الأخر.
للتواصل معنا 