بعد الانفجار الذي اصاب انسجة معدة المطرب الشعبي سعد الصغير والذي ادى الى اصابته بنزيف داخلي، نجح الأطباء في السيطرة على الحالة بعدما تم نقله إلى أحد المستشفيات بمنطقة الدقي فور عودته من ليبيا على متن طائرة خاصة.
ورغم تحسن حالة سعد الصغير بشكل ملحوظ، إلا أن الأطباء ما زالوا يصرون على بقائه داخل غرفة العناية المركزة لحين تحسن حالته بشكل أفضل بما يسمح نقله إلى غرفة عادية. وقد حرص عدد من الفنانين على زيارة سعد الصغير بالمستشفي للاطمئنان على صحته، وفي مقدمتهم نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي.
هذا وكان مدير أعماله وزوج أخته ـ الذي كان برفقته ـ وجيه الحسيني، قد صرّح أن سعد كان في العاصمة الليبية طرابلس لإحياء حفلتين هناك وكانت معه المطربة هدى والفرقة الموسيقية وأحيى سعد الحفلة الأولى بتألق ونال إعجاب الجميع وعاد للفندق وفي صباح اليوم التالي ذهب مع المجموعة للتسوق وأثناء ذلك أصيب سعد بألم شديد في معدته وتم نقله إلى مستشفى عمر المختار، وهناك شخّص الأطباء الحالة بأنها نزلة معوية وتناول بعض الأدوية وشعر بتحسن غير أن الآلام عاودته بقوة خلال استعداداته للحفلة الثانية. الطريف أن الصغير كان يقوم قبل الأزمة الصحية التي تعرض لها بتصوير فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان "المستشفى".
للتواصل معنا 