تواجه قناة "ITV" البريطانية إحتجاجات من قبل المشاهدين بعد العروض المثيرة التي قدمت في الحلقة الأخيرة من برنامج "X Factor" الأكثر شهرةً في بريطانيا. وحث النُّقاد وسائل الإعلام للتحقق من العروض قبل عرضها على المشاهدين، وخصوصًا البرامج التي تجذب جميع فئات المجتمع من الأطفال وغيرهم.
فالعروض الَّتي قدَّمتها الفنانتان كريستينا أغيليرا وريهانا تكسر قانون الإذاعة والتلفزيون من حماية الأطفال من المواد ذات المحتوى الجنسي. والأهالي الذين شاهدوا الحلقة الأخيرة مع أبنائهم وبناتهم اتهموا القناة أيضًا بكسر الثقة بين المشاهدين بعدم تخفيف إثارة العروض من أجل الصغار الذين يشاهدون في البرنامج. فالأزياء الَّتي ارتدها كريستينا هي وفرقتها اعتبرها الأهالي إستفزازيَّة، وكأنَّها تقدِّم فيلم إباحي بحركاتها و ملابسها، أمَّا ريهانا الَّتي قدَّمت أغنيتها "what’s my name" وهي ترتدي ملابس داخليَّة وترقص بإثارة كان أكثر مما توقعه الأهالي لنهاية الأسبوع لأطفالهم.