امرأة تروي تفاصيل جريمة زنا المحارم بين زوجها واخته!!

فبعد رجوعنا إلى منزلنا من شهر العسل صدمت في الواقع فقد أصبحت لا أرى زوجي إلا بالصدفة، فإنه إما في عمله أو مقيم عند أخته بمنزلها، فكنت أتعجب من حبه لأخته، وأحيانا أشعر بالغيرة، فلا يمكن أن يكون هناك شخص يعامل أخته مثل زوجي فحدثت خلافات كثيرة بينا، فلماذا يتزوجني إذا كان يفضل قضاء الوقت معها.. هي؟!.

وأكملت: بدأ الخلاف يشتد.. لكني لم أكن أتصور أبدا أنه يخونني معها وشاء القدر أن يفضحه، وأن ينقذني أنا الزوجة المخدوعة من العيش مع هذا الزوج غير السوي الذي استبدلني بأخته، ليقيم معها علاقات محرمة، فعندما دخلت لأجدها في أحضانه كاد عقلي يشت كيف له أن يفعل بي ذلك؟ وأدركت أنني كنت متزوجة من مجرم، فهو ليس محروما من العلاقة الزوجية ليرتكب فاحشه بهذا الشكل، فلماذا كان يمتنع عني ويذهب لها ليقضي الليالي معها.

وتابعت "ندى" بدعواها التي تحمل رقم 932 لسنة 2013: لقد دمرني، لكنه قال مبررا ما فعله: "أنت مش ذنبك أنا ورباب منذ أن كنا أطفال اقمنا علاقة جنسية، وعندما كبرنا وعلمنا مدى حرامية ما نفعله حاولنا الامتناع عن هذه الأفعال، لكننا لم نستطع رغم زواجنا وامتناعنا فترة لكننا فشلنا، وطلب أن أسامحه مبرراً أنه ذهب إلى طبيب نفسي ولم يجدي العلاج الذي تلقاه.

وأكملت "ندى": لكني لم أستطع أن أتقبل ما قاله وذهبت لأقيم دعوى الزنا انتقاما لما تسبب لي من صدمه نفسية.. ما زالت أعاني من آثارها فقد جعلني لأول مرة في حياتي أذهب إلى طبيب نفسي وأعالج، بعد أن فقدت الثقة في نفسي، وكل الرجال وأصبت بحالة جعلتني أكره نفسي كلما أتصور أنني كنت أعيش مع رجل ينام مع أخته. فيما حكمت المحكمة على كل من الزوج "فاروق.ش" وأخته "رباب. ش" بالسجن 3 سنوات.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!