مؤسسة "تومسون رويترز" للملكية الفكرية والعلوم تقر بأنه بحلول عام 2025 ستكون هناك 10 اختراعات واكتشافات وفتوحات علمية بين أيدينا، رغم أنها مجرد خيال الآن.
القضاء على الخرف والزهايمر
بفضل فهم أفضل للطفرات الجينية، سيكون الأطباء والعلماء أكثر قدرة على كشف ومنع أمراض مثل الخرف ومرض الزهايمر، وذلك عن طريق تحديد الحمض النووي المعيب وإصلاحه أو استبداله بحمض نووي سليم، وهكذا فإن أغلب الأمراض العقلية ذات الأصل الجيني سيكون في الإمكان التحكم بها والسيطرة عليها.
الطاقة الشمسية ستكون أكبر مصدر للطاقة
بحلول عام 2025، سوف يتم تحقيق تقدم حقيقي في طرق تخزين وتحويل الطاقة الشمسية بما يكفي لجعلها المصدر الرئيسي للطاقة على كوكبنا، وسوف تستخدم الألواح الشمسية لتسخين المياه والتدفئة في المباني سواء في المنازل أو أماكن العمل.
جراحات جينية للقضاء على السكري
عن طريق الهندسة الجينية سيصبح من الممكن تعديل الجينات التي تحمل مرض ما، ومنع أمراض مثل السكري من النوع الأول على وجه الخصوص. وسيكون الأطباء والعلماء قادرين على تعديل شفرة الحمض النووي RNA والحمض النووي DNA المسؤولين عن هذا المرض.
نقص الغذاء وتقلبات أسعار المواد الغذائية لم تعد مشكلة
على عكس ما يتوقعه الكثيرون من حدوث مجاعة عالمية نتيجة زيادة السكان العالمية، فإن العلماء يتوقعون أن تتوافر الأغذية بكثرة وبأسعار أقل من الوقت الحالي، نظراً للتطور المطرد في تكنولوجيا استخدام الإضاءة، والتي ستستخدم في تحسين إنتاج المحاصيل على مدار العام في البيوت الزجاجية، وكذلك إنتاج المحاصيل المهندسة وراثياً.
السيارات والطائرات ستعمل بالبطارية
قطع العالم "تسلا" مسافات طويلة في هذه الأبحاث، ولكن لم تنتشر بشكل تجاري في السابق، والآن مع تطور البحث العلمي، سيكون المستقبل للسيارات التي تعمل بالكهرباء، مع تطويرها لتستطيع قطع مسافات طويلة وشحن بطاريتها لوقت كبير، ليس السيارات فقط بل الطائرات كذلك، مما سيعني فتحاً في عالم النقل ككل.
كل شيء متصل
انتشرت مقولة أن العالم أصبح قرية صغيرة، بواسطة تطور الاتصالات سيصبح العالم بأكمله وكأنه منزل واحد، كل شيء فيه متصل ببعضه البعض، الأجهزة والمنازل والسيارات، سيمكنك التحكم في كل شيء بواسطة كمبيوتر بسيط لتدير حياتك من فوق كرسيك.
أكياس السيليلوز ستكون المسيطرة
نظراً لإرهاق بيئتنا الشديد، فإن الأكياس صديقة البيئة والمصنوعة من سيليولوز النباتي، ستكون هي أكياس التعبئة في المستقبل القريب، وستنتهي تماماً الأكياس البلاستيكية التي تمثل عبئاً وتلوثاً على النظام البيئي.
نظراً لتقدم علوم هندسة البروتينات وعلوم الهندسة الجينية، سيتمكن العلماء من العمل على جزيئات البروتين والأجسام المضادة لتقديم علاج ناجع وحاسم للسرطان، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خفض الآثار الجانبية للعلاجات الكيماوية الحالية.
الخرائط الجينية بديلة عن تحاليل الدم
في الوقت الحالي يتم تحليل الدم لاكتشاف الأمراض، أما المستقبل القريب فيحمل لنا رسم الخريطة الجينية لكل مولود جديد لمعرفة الأمراض المتوقع له الإصابة بها، والأكثر عرضة لإصابته، وبذلك يمكن علاج المرض قبل حتى أن يبدأ في الظهور.
السفر بسرعة الضوء
إن الأبحاث الحالية الجارية على جزيئات Higgs Boson ستساعد في نجاح عملية التحريك عن بعد، وذلك لكونها البوابة التي تعد بالقدرة على السفر بسرعة الضوء، والتي وإن حدثت فسيكون فتحاً علمياً كبيراً لعديد من الأمور التي تعتبر خيالية اليوم.
للتواصل معنا 