ذكرت صحيفة بريطانية أن غرف فندق "أدرير أميلال"، التي تقدر كلفة الإقامة بأي منها 460 استرليني في الليلة، مشيدة باستخدام مواد من بينها صخر ملحي ونخل للأسقف. وأضافت صحيفة "ديلي ميل" أن الجدران الطينية السميكة تمتص أشعة الشمس طوال اليوم، لتبقى درجة الحرارة لطيفة بداخل الفندق المكون من 40 جناحاً. وفي المساء، حين تنخفض درجة الحرارة، تبدأ الجدران في إخراج الحرارة التي امتصتها من الشمس نهاراً. وأثناء الليل، يضاء الفندق، غير المزود تماماً بالكهرباء، بالمشاعل، الشموع والنجوم التي تبرز في السماء.
وسبق أن ذهب إلى هناك الأمير تشارلز ودوقة كورنوول، حيث أقاما بالغرفة الملكية الصحراوية التي تقدر كلفة الإقامة بها في الليلة 1420 استرليني، وهي الغرفة الوحيدة المجهزة بحوض استحمام، وخاصة بالأزواج. وقالت الصحيفة إن القائمين على الفندق حرصوا على مزج جدرانه الطينية بالصحراء المحيطة، إلى جانب بساتين النخيل والزيتون والينابيع الرومانية التي تتدفق ببطء. ومضت الصحيفة تنقل عن متحدث باسم الفندق قوله :" تحتفي جميع قطع الأثاث والإكسسوارات الموجودة في الفندق بالحرفية والموهبة التي يتميز بها سكان سيوة".