اثبت الامير تشارلز، امير ويلز مرة أخرى انه لا احد يجيد الرقص في العائلة المالكة مثله هو. فاثناء زيارته الى المكسيك وبينما كان يتجول في المدينة المكسيكية الساحلية الخلابة كامبيتشي، انضم الامير تشارلز الى مجموعة من الفنانين كانوا يرقصون الرقصة المكسيكية الفولكلورية Sarao Campechano . وفوجى الجميع حين بدأ الامير يلوح بمنديل حمله في يده، محاكيا حركات الرجال والنساء الذين كانوا يرقصون حوله.
خبطة قدمكن عالأرض هدارة
وقال احد الراقصين الذين شاركوا في الاستعراض: على الرغم من أنه لا يعرف خطوات الرقص لكنه ادى الرقصة بشكل جيد . والمهم انه حاول مشاركتنا فيها وهذا هو المهم. بالنسبة لي أنا مندهش من أنه فعل ذلك.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها ولي العرش الامير تشارلز في رقصات فولكلورية في عدة دول زارها في السنوات الأخيرة، فقد شارك في رقصة مرتجلة اثناء زيارته الى نيوزيلندا في عام 2012 ، وكذلك شارك في رقصة السيف في المملكة العربية السعودية في وقت سابق هذا العام.الرقصة كانت أثناء زيارة الأمير البريطانى تشارلز للمدينة الساحلية كامبيتشى على ساحل المكسيك على البحر الكاريبى
كان وريث العرش قد شارك فى رقصات محلية للبلدان التى زارها فى الفترة الأخيرة وأشهرها رقصة نيوزيلندا 2012 ورقصة السيف فى المملكة العربية السعودية
كانت كاميلا زوجة الأمير قد تغيبت عن الزيارة نظرا لحالتها الصحية وهو ما علق عليه الأمير أنه قد فاتها رؤيته وهو يرقص بالمنديل
من المتوقع للأمير أن يزور فى وقت لاحق مدينة مونتيرى والمركز التجارى الصناعى شمال المكسيك والحديقة العامة ومسبك الصلب
الزيارة تأتى ضمن جولة الأمير لدعم النساء اللاتى تعرضن للعنف المنزلى وتطوير مراكز تقديم الخدمات لهن وتوفير فرص جيدة لحياتهن فى مركز العدل للمرأة
الفرقة كانت فى استقبال الأمير مرتدين الزى الشعبى للسكان المحليين فى المنطقة لتعريف الأمير على بعض العادات الخاصة بالمكان
صورة تذكارية بعد الرقص