يتمني الجميع الحصول على وظيفة جيدة يحقق بها دخلاً يلبي احتياجاته ويحقق له مكانة اجتماعية مميزة، اليكم مهن قد لا تخطر على بال الكثيرين بسبب غرابتها لكنها موجودة ويتقاضى أصحابها مبالغ جيدة.
على الرغم من معاناة العلماء والباحثين دائماً من أجل تحقيق اكتشافات علمية، إلا أن للباحثين في مجال محاربة الملاريا معاناة تفوق معاناة البحث العلمي، لأن عملهم مبني على دراسة سلوك البعوض.. لذا يقوم الباحث فيهم بالبحث عن منطقة مليئة بالبعوض ليقوم بجمعه، ثم يقوم بكشف جزء من بشرته ليقوم البعوض بلدغه فيه ليقوم بدارسة سلوكه ويحصل الباحث في المتوسط على 3000 لدغة خلال ثلاث ساعات
منبه بشري: هذه المهنة لا يحتاجها إلا رجال الأعمال والأشخاص كثيري الانشغالات، فهو يستأجر أحد الأشخاص كي يتصل به بشكل دائم لإيقاظه بأوقات معينة.
مدفئي الأسرة: شبيهة بالمهنة التي سبقتها ولكن يرتدي هؤلاء الأشخاص ملابس معينة وينامون على السرير كي يصبح دافئا قبل حين وصول الضيف.
صاحب هذه المعاناة هو (راميش ساهو) الذي يعمل في قسم الصرف الصحي في بلدية كاليكوتا بالهند والمطلوب منه هو تنظيف بلاعات المدينة كلها! حيث يقوم بالغطس في بلاعة بعمق سبعة أقدام مملوءة بالفضلات وهو لا يرتدي سوى سروال قصير يغطي جسمه من الأسفل، ليحمل الفضلات بيديه الإثنتين ليعطيها لزميله الذي يقوم بجمعها في وعاء كبير لإخراجها للخارج.. مقابل 100 دولار فقط في الشهر
الحضن: قد تكون هذه المهنة الأغرب بين المهن السابقة، فهنالك أشخاص مختصين يمكنكم الاتصال بهم إذا ما شعرتم بأنكم محتاجون للحنان، فهم يقدمون لزبائنهم حضنان حنون ودافئ، وهم أصحاب خبرة بكيفية إعطاء الشعور بالحنان والرومانسية من مجرد حضن، بدأت هذه المهنة في اليابان ووصلت لأمريكا الشمالية، ويطلب بعض الزبائن منهم تنظيف آذانهم بقطن الأذنين.
قامت شركة جوجل بتعيين مجموعة من الأشخاص المحظوظين ليقوموا بعمل جولات بدرجاتهم في الأماكن الأثرية والسياحية الفرنسية لتصوير الأماكن التي لا تستطيع السيارات الدخول إليها.. وذلك ليتم وضعها في برنامج Google Maps تم تزويد دراجاتهم بـ 9 كاميرات وكمبيوتر وجهاز تحديد المواقع حيث يتجول العامل بهذه الوظيفة على هذه الدراجة وتقوم الكاميرات بالتقاط الصور.. ومن ثم يتم رسم خريطة مصورة للمكان.. توضع على النت كي يراها المتصفحون
تحمل هذه الوظيفة لقب اسوأ وظيفة في بريطانيا.. لأن عليك الوقوف لساعات دون حركة أو حتى ابتسامة وبجانب هذه المعاناة عليك أن تبدو في أبهى صورة كل مرة
محترفي النوم: هؤلاء أشخاص يستدعونهم خبراء الفنادق الفاخرة كي يجربوا النوم على أسرتهم، وبعد الاستيقاظ يتقاضون مبالغ مقابل الإدلاء برأيهم عن راحة السرير.
المانيكان: يقتصر عمل بعض الأشخاص على ارتداء أزياء معينة وعدم التحرك تماما مثل الدمى التي تضع في المحال التجارية لعرض الملابس "مانيكان"، ويتقاضى أصحاب هذه الوظيفة حوالي 100 دولار بالساعة.
تقوم القردة في العديد من حدائق الحيوانات والمحميات الطبيعية بالقفز فوق سيارات السياح والتعلق بها حتى الخروج من الحديقة، لذا تم تعيين عمال في هذه الحدائق وظيفتهم هي مطاردة القردة التي تحاول الهرب تخيلوا كيف يمكن أن تكون وظيفة مطاردة القردة لمدة ثماني ساعات كل يوم
مراقب الدهان: هنالك مثل أجنبي عن الصبر يقول "مثل مراقب الدهان" هذا الشخص كل ما عليه فعله هو الجلوس لمراقبة الدهان وهو يجف كي يقارن بعد فترة أيهم جف أسرع.
شخص للطابور: لا تستعجب من هذه المهنة فهنالك شركة بأكملها تؤجر أناسا كي يقفوا بالطابور مكانك وينتظروا بالنيابة عنك ويتقاضوا 36 دولار بالساعة.
تخيل أن تكون وظيفتك التي تأخذ عليها راتبك نهاية كل شهر هي الإستلقاء على السرير والنوم؟!
تبدو نكتة طريفة.. ولكن هذا هو ما حصل عليه بالفعل أحد الطلبة، حين تم اختياره للمشاركة في استقصاء عن النوم المريح لصالح شركة سيمون هورن المتخصصة في صناعة الأسِرة الفاخرة والمطلوب منه هو الإستلقاء والنوم على سرير فاخر كل يوم .. وذلك من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءاً مقابل ألف يورو شهرياً
وإذا لم تكن من هواة النوم ربما تكون من هواة أكل الحلوى.. فكل ما هو مطلوب منك في هذه الوظيفة هو الجلوس على مكتبك لتوضع أمامك أصناف حلويات من كل شكل ولون لتأكلها وتتذوق طعمها طول اليوم حصل على هذه الوظيفة هاري يلشر الذي لا يزال طالباً في المدرسة
ومن النوم وأكل الحلوى إلى اللعب! فكل ما عليك فعله في هذه الوظيفة هو الجلوس ولعب لعبة لمدة أربع ساعات في اليوم! المشكلة الوحيدة هي أن متطلبات هذه الوظيفة صعبة بعض الشيء، لأن هناك امتحان يختبر قدراتك في اللعبة.. إذ عليك الوصول للمرحلة رقم 80 خلال أسبوعين لتصبح مؤهلاً لهذه الوظيفة عند الإلتحاق وممارسة اللعب.. يقوم المبرمجون باكتشاف الأخطاء في اللعبة وتصحيحها قبل بيعها
حصل شاب ذو29 عاماً على وظيفة يحلم بها الكثير، لأن كل ما هو مطلوب منه هو السفر لأماكن الألعاب في كل مكان حول العالم لتجربة الألعاب المائية، والمطلوب منه هو اختبارها وتجربتها بنفسه ليحكم على جودتها.. ليتأكد من ارتفاعها وسرعتها وكمية مياهها وحجم المتع الناتجة عن الإصطدام بالماء وسافر هذا الشاب للعديد من الدول مثل مصر وتركيا والمكسيك واليونان وجامايكا لتجربة الألعاب المائية الحديثة التي يتم بنائها هناك.
ونختم بوظيفة مقززة بعض الشيء.. لأن على صاحب هذه الوظيفة أن يقوم بشم إبط المتطوعين طوال اليوم للتأكد من مدى فاعلية مزيلات العرق التي تنتجها الشركة التي يعمل بها.
للتواصل معنا 