اطلقوا عليها "عروس البحر الأبيض المتوسط"، ليس فقط لموقعها الجغرافي المتميز، لكن لجمالها كمدينة استطاعت أن تخطف إليها أنظار العالم منذ اللحظة الأولى لتأسيسها، فما دفع الإسكندر الأكبر لإقامتها كان انبهاره من اللحظة الأولى بموقعها، ومنها حولها إلى قطعة من المدن اليونانية العريقة، وأراد لها أن تكون منبرًا ثقافيًا وسياحيًا للعالم أجمع، فأسس مكتبة الإسكندرية والتي تضم بين جدرانها أكثر من 700 ألف مجلد.
كان هذا نفسه السبب الذي جعل منها عاصمةً لمصر في عهد البطالمة الإغريق، ومدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة.
اطلقوا عليها "عروس البحر الأبيض المتوسط"، ليس فقط لموقعها الجغرافي المتميز، لكن لجمالها كمدينة استطاعت أن تخطف إليها أنظار العالم
لم تشهد الأجيال الحديثة الكثير من عراقة المدينة الجميلة، لا في عهودها الأولى، لكن في مطلع القرن الماضي عندما أتيحت الفرصة لالتقاط صور لتوثيق الحياة في الإسكندرية، بعد أن كانت كل محاولات التوثيق مقتصرة قبل هذا العهد على الرسوم واللوحات الفنية، لذلك، فإن إتاحة بعض هذه الصور للعامة يعد أمرًا هامًا لمشاهدة عروس البحر كما لم تراها من قبل، وهو ما فعلته صفحة "اسكندرية 1900"، بنشر صور "نادرة" ترصد أهم معالم المدينة، والحياة فيها في بدايات القرن العشرين.
للتواصل معنا 