عادات غريبة تنتشر حول العالم فيما يتعلق ب "مهر العروس"، منها مضحك ومنها مؤلم. بعض هذه العادات قد تؤدي الى موت العريس! وغيرها سهلة جدا.. اليكم اغرب عادات وتقاليد الزواج حول العالم. ففي الصين على العريس أن ينفذ طلبات صديقات العروس، وفي افريقيا يتصارع الرجال حتى الموت للفوز بالعروس. في الهند يتم كيّ ظهر العريس بالنار ليثبت شجاعته وفي باكستان العروس هي التي تقدم المهر للعريس. في ويلز يقدم لها ملعقة خشبية دليل انها لن تجوع معه وفي جزر "جاوة" يقدم العريس 25 فأر مهر العروس!! اما في دولة فيجي فعليه ان يصطاد حوت بنفسه..
في الصين كي يصل العريس لعروسته، عليه أولًا أن يعبر كل الاختبارات من صديقاتها، ومنها طلب أموال منه أو إجباره على القيام بأفعال مضحكة أو أي شيء أخر، وعليه أن يخضع لطلبات صديقات العروس أيا كانت لكي يثبت حبه الحقيقي لها.
في إحدى مدن الهند يتم اصطحاب العريس إلى غابة وإشعال النيران والبدء في كي ظهره أمام عروسه، فإذا تأوه وتألم ترفضه العروس وتقوم بفضحه بين نساء القبيلة.
أهالي جزيرة موباسا في أفريقيا، لايزالون يطبقون القانون القديم الذي ينص على أنه إذا طلب رجلان فتاة واحدة للزواج، فيجب أن يتقاتلا حتى الموت، لينال الأكثر قوّة منهما شرف زواجها!
في باكستان تتكلف العروس بتقديم المهر للعريس كاملة، أما العريس يكتفي بتقديم قطعة ذهب واحدة.
أيضاً فى الهند هناك قبيلة تسمى "تودا" بالهند، على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهي هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه، بأن يضع قدمه على رأسها.
زواج الفتاة في بلاد النيجر يقوم بناء على رقص كافة رجال القبيلة، وتجري العادة بأن يقف عدة رجال ليرقصوا أمام النساء، وبعد انتهاء العرض، تختار المرأة من أعجبها أداءه أكثر لتتزوج منه.
يحظر على العروس في أندونيسيا أن تطأ برجليها الأرض، يوم زفافها، خصوصاً أثناء انتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها؛ لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه، مهما طالت الطريق.
بجزيرة جاوه تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود، وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.
في جزر "جاوة" يقوم العريس بتقديم عدد 25 فأر كمهر لزوجته المستقبلية، أما في جزر الباسفيك عليه أن يجمع أكبر عدد ممكن من الفئران خاصة وإن كانت العروس جميلة كمهر لها.
أما في تنزانيا فالمهر هو عبارة عن أسد يقوم الزوج بمصارعته ومن ثم اصطياده وتقديمه ميت لزوجته المستقبلية، فكلما كان الأسد كبيراً كلما كان القبول مضمون لأن الأب سيضمن أن ابنته سوف تكون تحت رجل قادر على حمايتها والدفاع عنها.
في دولة فيجي على المتقدم للزواج أن يأتي بسنة حوت قام بصيده بنفسه ويقدمها لوالد العروس قبل أن يطلب الزواج منها.