Farfesh.com
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا

موقع فرفش
00:01  15/07/2016
Share  

مع انتشار العشرات من تطبيقات التواصل الاجتماعي، تغيّرت طريقة وطبيعة التواصل البشري اليوم مقارنة بالماضي. ومع استخدام أكثر من مليار شخص حول العالم لتطبيق "فيسبوك" يومياً، لم يعد الفرد يشعر بالوحدة، حتى وإن لم يكن مع أحد وجهاً لوجه. لكن، يتجاوز أثر وسائل التواصل الاجتماعي المجتمعات بشكل عام، ليتغلغل أثرها في أدمغتنا.

وأصدرت جامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية دراسة حديثة، تضمنت مسحاً طبقياً محورياً لأدمغة 32 مراهقاً يستخدمون تطبيقاً مشابهاً بتطبيق "إنستغرام". ومن خلال مراقبة النشاط الذهني لمختلف المناطق في أدمغة المشاركين، وجد الفريق أن الحصول على تعليقات "إعجاب" على الموقع حفّز نظام المكافآت أو الإحساس بالرضا في الدماغ.

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 1

يتجاوز أثر وسائل التواصل الاجتماعي المجتمعات بشكل عام، ليتغلغل أثرها في أدمغتنا.

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 2

وبحسب مسح طبقي لأدمغة 32 مراهقاً كانوا يستخدمون تطبيقاً شبيهاً بـ"إنستغرام"، وجد الفريق أن الحصول على تعليقات "إعجاب" على الموقع يحفّز نظام المكافآت أو الشعور بالرضى في أدمغة المشاركين.

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 3

وتقول كاتبة البحث لورين شيرمان: "عندما يعلم المراهقون أن صورهم حصلت على الكثير من تعليقات "الإعجاب،" يصبح مركز المكافآت والشعور بالرضى في الدماغ فاعلاً، وهي المنطقة ذاتها التي تصبح فاعلة لدى رؤية الأشخاص الذين نحبهم وربح الأموال."

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 4

وبحسب شيرمان، تعتبر منطقة الشعور بالرضى فاعلة جداً لدى المراهقين، ما يساعد بمعرفة السبب من وراء تعلّق تلك الفئة العمرية بمواقع التواصل الاجتماعي.

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 5

وبينما يعتمد تقييم فعالية رسالة معينة على تعابير الوجه أو لغة جسد المتلقي، أصبح قياس فعالية أي رسالة اليوم يعتمد على أعداد تعليقات "الإعجاب" أو إعادة تغريد الرسالة من قبل أشخاص آخرين.

هكذا تحفز وسائل التواصل الاجتماعي ادمغة المراهقين على الرضا صورة رقم 6

وتقول د.إيرواز دومثيل في كلية "بيركبيك" في جامعة لندن أن "كل ما يتعلمه الشخص أو يختبره يُخزن في الدماغ، ما يؤثر على الدماغ وقوة الروابط بين الخلايا العصبية."

الموقع العربي الاول