يبدو ان العديد من صور اشباح الماضي كانت مجرد صور خادعة، وعلى الأقل صور الاشباح التي اشتهر بها المصور الذي كان يدعي انه خبير في الظواهر الغريبة خاصة الاشباح، ويليام هوب، ويستطيع التقاط صور اشباح لا يراها الناس لكن تكشفها صوره. فقد تم كشف السر مؤخرا والتأكيد ان هذه الصور هي مجرّد خدعة، او فوتوشوب لكن باستعمال طرق بدائية، اذ تمت فبركتها بواسطة تقنيات في مضاعفة كشف عدسة الكاميرا للضوء بضعفين أو ثلاثة، واستمر المخادع كما ادعى الخبراء ويليام هوب في التقاط هذه الصور حتى وفاته عام 1933.
وجه رجل يظهر بالقرب من ويل توماس، وسيط تجاري من ويلز في أوائل القرن العشرين، الصورة التقطت من قبل ويليام هوب، وهو محقق في الظواهر الخارجة عن المألوف، وكان معروفاً في إنجلترا بقدرته على التقاط الأرواح في صوره، لكنه ثبت وأن صوره كان مزيفة وناجمة عن استخدام تقنيات لمضاعفة كشف الضوء للعدسة أضعاف المرّات
رأس مغطّى يظهر بطرف صورة بالقرب من رجل ادّعى بأن المرأة الظاهرة إلى جانبه هي زميلته السابقة والتي توفّيت قبل 32 عاماً، تصوير الأرواح كان أمراً ذائع الصيت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، الكثيرون كانوا يحاولون التواصل مع أحبائهم، بالأخص بعد الحرب العالمية الأولى
وجه رجل يبدو عليه الامتنان يظهر خلف موظف، هذه الصور ظهرت في البوم عثر عليه في مكتبة للكتب المستعملة على يد مؤسس متحف إنجلترا الوطني لوسائل الإعلام
وفي هذه الصورة تبدو المائدة وكأنها ترتفع بأيدٍ بيضاء، قام أحد أعضاء جمعية الأبحاث الروحية، هاري برايس، بالإبلاغ عن خداع هوب لمن حوله عام 1922، كما نشر مقال في المجلة الأمريكية العلمية وصف فيه هوب بأنه "يغش عامة الناس للحصول على المال بحجج واهية"
امرأة مغطاة بقماش شفاف تظهر فوق صورة لرجل وصبيين
وجهان لامرأة مسنة وأخرى تصغرها سناً يظهران في صورة تحوي رجلاً وامرأتين
ضباب يظهر وجهين، لرجل وامرأة، في هذه الصورة الجماعية
وجه امرأة يافعة يطفو فوق صورة لزوجين مسنّين
امرأة تقف فوق نعش زوجها مع ابنها، بينما يظهر وجه رجل عليها، أشار ألبوم الصور إلى أن هذه العائلة كانت تؤمن بالحياة بعد الموت
للتواصل معنا 