عندما رغب ولفغانغ بورشه بإهداء إحدى السيارات من تشكيلته الخاصة لمتحف بورشه في مدينة شتوتغارت الألمانية، بحث عن أفضل مكان لتجديد سيارة "استرو ديلمر" الرياضية خاصته. ووقع اختيار بورشه على اختصاصي السيارات الكلاسيكية إيغون زويمولر، الذي ينحدر من عائلة نمساوية تميزت في هذا المجال على مستوى العالم. وبعد انقضاء عشرة آلاف ساعة من العمل، سلّم زويمولر السيارة بحلة رائعة.
وفي ستينيات القرن الماضي، دشّن والد إيغون زويمولر منطقة مخصصة لتفكيك السيارات القديمة، وبدأ بجمع السيارات القديمة وأجزائها، ومع الوقت تمكن من تحويل مجال عمله إلى قطاع إعادة الترميم. ويقول زويمولر: "أريد إعادة السيارة إلى وضعها الأساسي لدى مغادرتها المصنع،" ما يعني التركيز بإفراط على التفاصيل.
زويمولر: "أريد إعادة السيارة إلى وضعها الأساسي لدى مغادرتها المصنع"
ويعود زويمولر إلى تشكيلة واسعة من المواد الأرشيفية كالكتب، والصور، وملاحظات الإنتاج، والرسوم، لكل من السيارات الكلاسيكية. ويمتلك هذا المصمم أكبر موسوعة في أوروبا، والتي تضم مليون قطعة مختلفة من المواد الأرشيفية الأصلية التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق محرك البحث "غوغل" أو أي مصدر آخر. تعرّفوا إلى مجموعة من أبرز السيارات الكلاسيكية التي أعاد إيغون زويمولر ترميمها:
سيارة "أستون مارتن Drophead DB2-4" نادرة، أُعيد ترميمها من قِبل إيغون زويمولر
سيارة "Austro Daimler Bergmeister" الرياضية من العام 1932، والتي أعيد ترميمها في العام 2007
سيارة "Lancia D24" من العام 1954
سيارة "Alfa Romeo 33/2 Stradale"
سيارة "مازيراتي 8CM" من العام 1933
سيارة "Bugatti Type 35C"من العام 1928
سيارة "Porche 718 RSK" من العام 1958
سيارة "Maserati 200Si" من العام 1957
إيغون زويمولر مع سيارة "Talbot-Lago Grand Sport Franay Cabriolet"