في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، تفوّقت اليابان عالمياً كالمصنّع الأول للتقنية والابتكارات، فبرزت أسماء مثل "آتاري" و"نينتندو،" وألعاب مثل "غيم بوي" وعلامات تجارية مثل "سوني". لكن، أزاحت اليوم شركات وادي السيليكون الأمريكية اليابان عن الصدارة، وأبرزها شركات "غوغل" و"أمازون" و"أبل".
ورغم هذا التراجع الياباني، إلا أن جيلاً من رواد الأعمال الشباب الجدد في اليابان سيغيرون هذا، بفضل توجههم الجديد بعيداً عن الهواتف النقالة أو الألعاب الرقمية، باتجاه الكراسي القابلة للارتداء، والنظارات الذكية، وأجهزة التواصل مع الحيوانات الأليفة. تعرفوا إلى بعض أبرز الأمثلة لموجة التقنية "الجديدة" في اليابان:
يقيس جهاز "Inupathy" معدل نبضات قلب الكلاب الأليفة والتراوح في النبض لتحديد أي اختلاف في مشاعره
ويقيس الجهاز ردات فعل الكلاب على محفزات مثل الطعام أو الألعاب أو الأشخاص
قفازات "Yamaha" للاعبي البيانو، والتي تسجل حركات اللاعب لتحليل أدائه لاحقاً
أطواق "Anicall" للقطط، والتي تتبع حركات القط، وحالته الصحية، ومشاعره. ويأتي الطوق مزوداً بحساسات للحركة والحرارة وضغط الهواء، ويمكن ربطه بالهاتف النقال لمالك القط
جهاز "Bird،" والذي يعمل كجهاز إسقاط يمكن ارتداؤه على الإصبع. ويمكن للجهاز التحكّم بالأجهزة الإلكترونية في المنزل. ويكلّف 499 دولاراً
كرسي "Archelis" القابل للارتداء، والمصمم لدعم نقاط الضغط في الظهر والأرجل والأقدام بدون تقييد الحركة
كرسي "ProPilot" من شركة "نيسان،" والذي يمكن التحرك فيه وقيادته. وفي العام 2017، ستبدأ بعض المطاعم باستخدامه
جهاز "Telepathy Walker" للملاحة، والذي يوفر خاصيات مثل ألعاب الواقع المعزز، والترجمة الفورية، ومشاركة الصور، وخاصية "GPS." وتكلّف 699 دولاراً
حذاء "Orphe" الذكي، والذي ياتي مزوداً بمائة ضوء LED وحساسات للحركة. ويمكن لمحترفي الرقص استخدام هذا الحذاء لتشكيل رسوم ضوئية في الهواء لدى تحريك أقدامهم