مر 15 عاماً على اكتشاف مادة "الجرافين"، التي تعتبر شريحة رقيقة للغاية من أصل كربوني، والتي يعتقد بأنها أقوى مادة في العالم، لكن استخدامها في العمارة والهندسة شكل تحدياً، إذ لم يكن من السهل تليين المادة لتكوين أشكال ثلاثية الأبعاد، لكن الباحثين في "معهد ماساتشوستس التقني" قد عثروا على الحل أخيراً.
إذ قام الباحثون في المعهد بتطوير مادة غير مسماة بعد تشبه الإسفنج بتكوينها، كثافة هذه المادة تبلغ 5 في المائة من كثافة الفولاذ لكنها أقوى منه بعشرة أضعاف.. وهكذا جمعت صفتا خفة الوزن مع التحمل، وهي بالضبط ما يرى الباحثون وجودهما ضرورياً في قطاعات العمارة والهندسة والتصميم. المادة الجديدة نتجت من دمج شرائح صغيرة من الجرافين في هيكل يشبه الإسفنج (شاهد معرض الصور ادناه):
قام الباحثون في المعهد بتطوير مادة غير مسماة بعد تشبه الإسفنج بتكوينها
كثافة هذه المادة تبلغ 5 في المائة من كثافة الفولاذ لكنها أقوى منه بعشرة أضعاف
جمعت صفتا خفة الوزن مع التحمل، وهي بالضبط ما يرى الباحثون وجودهما ضرورياً في قطاعات العمارة والهندسة والتصميم
في أغسطس/آب العام الماضي، قام العلماء من جامعة ماريلاند بصنع خشب شفاف
في البداية يقوم العلماء بإزالة مادة "ليغنين" وهو مركب عضوي مسؤول عن منح الخشب لونه الأصفر
وعند إزالة الليغنين" يتم حقن الخشب بمادة الإيبوكسي لتقويته، واقترح الباحثون بأن الخشب الشفاف قد يشكل بديلاً يوماً ما للزجاج
وقام المهندس أليسون بروكس بعرض مجسم بطول 34 متر في مهرجان لندن للتصميم، وهو يعتقد أكثر المجسمات تعقيداً والتي صنعت من مادة الخشب المقوّى
وهذا الخشب يعتبر أقوى من الإسمنت
وفي يوليو/*تموز العام الماضي قام العالم المكسيكي خوزيه روبيو أفالوس باختراع إسمنت يمتص أشعة الشمس خلال ساعات النهار، ليضيء في الليل ويقلل من استهلاك الطاقة
للتواصل معنا 