تهدف الإعلانات الى جذب المشتري لشراء الحدمة او السلعة التي تروج لها، ويؤمن الكثيرون ان رسالة الإعلان يجب ان تكون هادفة تخدم المجتمع والناس، وترسخ مفاهيم إيجابية معينة في أذهان المتلقين. ولكن فوجئنا جميعا بين الفترة والأخرى ببروز إعلانات أثارت الجدل حول العالم، لأنها تخطت المعقول في الترويج لفكرة معينة. بعضها كان يحمل رسالة قوية جيدة هزّت المستهلكين، مثل دعم فرص المرأة في الوصول الى مناصب قيادية، والبعض الآخر حملت رسائل لدعم فئات معينة من البشر مثل المتحولين أو ذوي الإعاقة.
ولكن كانت هناك أيضا اعلانات صدمت الجمهور مثل اعلان شركة أزياء سيسلي الذي تبدو فيه العارضات وكأنهن تتعاطين الكوكايين كما سترون في الصور ادناه.. اليكم ابرز 8 إعلانات اثارت الكثير من الجدل والاستغراب وبعضها الرفض..
1- اعلان ملابس ام كوكايين؟
اثار هذا الإعلان ضجة كبيرة ورفضه الجمهور رفضا باتا، وتساءل الكثيرون ان كان يهدف الى ترويج فكرة الإدمان على المخدرات! الإعلان لشركة ملابس "سيسلي" وهي تابعة لشركة "بينيتون" ويظهر فيه عارضتين كأنهما تتنشقان الكوكايين، ولكن عند التأمل في الصورة يظهر ان ما يبدو مسحوق المخدر على الطاولة هو فستان ابيض وهو من احدث تصميمات شركة الأزياء التي اختارت الإعلان عنه بهذه الطريقة الغريبة والصادمة..
2. مات إروين (ريدكين) 2015
قامت ماركة الجمال "ريدكين" بتعين مات إروين أول عارضة أزياء متحولة كوجه لعلامتها التجارية، لتشجيع التنوع الجنسي في الإعلانات.
3. جون ديديون (سيلين) 2015
واجهت العلامة التجارية "سيلين" عاصفة انتقادات في الإعلام، بعدما اختارت الكاتبة جون ديديون لتكون وجه مجموعة ربيع 2015، وذلك يرجع لكبر سنها، وبررت "سيلين" اختيارها إلى أن رؤية امرأة كبيرة في السن وشخصية أدبية قدم تنوعًا جديدًا في عالم الإعلان وهو تقدير المرأة لعقلها وجمالها معًا.
4. ويني هارلو (ديزل) 2015
سلطت "ديزل" الضوء على عارضة الأزياء الشهيرة "ويني هارلو" والتي مصابة بالبهاق، وقد غيرت العارضة نظرة المجتمع للجمال وتحدى فكرة الكمال المتوقع من عارضات الأزياء.
5. جيليان ميركادو (ديزل) 2014
وقامت ديزل أيضا بوضع عارضة الأزياء جيليان ميركادو في كرسيها المتحرك إلى جانب زميلها جيمس أسترونوت، خلال حملتها الإعلانية في العام 2014 ، وذلك لإعطاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مجالًا في عالم الأزياء.
6. دونا كاران (بيتر ليندبيرج) 1992
أثارت حملة دونا كاران "في النساء نثق"، الجدل بعدما صورت امرأة في حملة انتخابية تؤدي اليمين الدستورية في المكتب البيضاوي. وتمثلت رسالة الحملة بتساوي الفرص بين الجنسين تحديًا للنظام الذكوري السائد في العالم.
7. يونايتد كولورز أوف بينيتون (أوليفيرو توسكاني) 1991
أوليفيرو توسكاني تحدى التمييز العنصري داخل المجتمع، إذ أنه غالباً ما كان يضع أشخاصاً من أعراق مختلفة جنبا إلى جنب كعائلة. وفي هذه الصورة تحدى توسكاني النظرة النمطية لأدوار أفراد الأسرة في المجتمع عندما وضع امرأتان تحملان طفلاً في إطار عائلة مثلية كتحد للمعايير الاجتماعية الأسرية.
8. فيرساتشي (ريتشارد أفيدون) 1992
تعتبر هذه الصورة التي ضمت أبرز عارضات الأزياء في تسعينيات القرن الماضي مثل نعومي كامبل وكريستين ماكمينامي وليندا إيفانجليستا وستيفاني سيمور وكريستي تورلينجتون، من أبرز الإعلانات إثارة. ووُصفت هذه الصورة بأنها تمثل "عصر القوة للمرأة".
للتواصل معنا 