منذ أكثر من 20 عاماً لم تكن الصين مقصداً سياحياً على الرغم من جاذبية مناظرها الطبيعية الجميلة وتاريخها العريق وحضارتها المختلفة، إلاَّ أنَّ الناس باتوا يزورونها أكثر من أي وقت مضى، وإنْ كنتم ممن يرغبون في خوض تجربة جديدة والتعرف إلى هذا البلد المميز بتقاليده وعاداته إليكم أبرز 5 نصائح للاطلاع عليها:
1. تجربة الطعام: يمتلك كثرٌ من خارج الصين انطباعات محددة عن الطعام الصيني، فلا يتفاعل معه البعض إيجاباً. ولكنَّ لهذا الطعام نكهات متوازنة حلوة ولذيذة من بينها التوابل النارية من مأكولات سيتشوان وهونان، إضافة إلى الزلابية والمأكولات البحرية، والكباب، وإنْ لم تحبَّ الطعام الصيني ما عليك سوى التوجه للمطاعم العالمية الموجودة في كل مكان.
2. خدمة الانترنت المألوفة غير متوافرة: "فايسبوك"، "يوتيوب"، "خرائط غوغل"، ومعظم خدمات البريد الإلكتروني يصعب الوصول إليها في الصين، لذلك قد ترغب في تحميل الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN)، التي ستساعدك في تجاوز ما يسمى "الجدار الناري". وداخل الصين ثمة عدد قليل من التطبيقات التي قد تهمك مثل: WeChat الشبيهة بخدمة WhatsApp وفيها مزيج من "فايسبوك" وتتيح خدمة توصيل الطعام، وغيرها من الخدمات.
3. تعلم بعض الكلمات الصينية: مما لا شك فيه أنَّ اللغة الصينية تعتبر من اللغات الصعبة، ولكن يمكنك تعلم القليل منها، والمندرين التي تعتبر من اللهجات البسيطة والسهلة في البلاد ستسهل تواصلك مع الناس.
4. تجوَّل بالقطار: بالنسبة إلى كثير من الدول هذا الاقتراح يعني ضمناً رومنسية مشاهدة الريف والمناظر الطبيعية. ولكن تجولك بالقطار في الصين سيوفر عليك المسافات والانزعاج، فمحطات القطارات أقرب إلى مراكز المدن من المطارات. كما أنَّ رحلات القطار بين المُدن الكبرى مريحة وأرخص بديل للرحلات الداخلية مع توتر أقل.
5. المناطق الداخلية على علاقة أوثق بالتقاليد: للصين جانب آخر بعيداً من المدن الكبرى، فالمناطق الداخلية على علاقات أوثق بالتقاليد، إذ تضمُّ ثقافات جديدة ومأكولات محلية متميزة. فمثلاً إقليم يونان قرب الحدود مع لاوس وميانمار يمثل نكهة جنوب شرق آسيا. أما تشنغدو في مقاطعة سيتشوان على طول حافة جبال الهيمالايا فتشكل بوابة إلى الحياة البرية. في حين تتميز تشونغتشينغ بسريالية حيث تعانق ناطحات السحاب التلال على ضفاف نهر اليانغتسي.
للتواصل معنا 