هل هذه صور فوتوغرافية أم لوحات زيتية؟ تقول المصورة الأسترالية أليكسا سينكلير أن هذا سؤال يراود كل من يشاهد صورها الفوتوغرافية. وهذا نتيجة لأنها تعدّل الصور الفوتوغرافية التي تلتقطها بمئات وأحياناً آلاف الطبقات من التفاصيل والتعديلات على أجهزة تحسين الصور.
وتستلهم سينكلير غالبية أعمالها من لوحات القرن التاسع عشر وأعمال رابطة فناني "ما قبل الرفائيلية" في لندن في القرن التاسع عشر. وتضيف: "لا أعتقد بأن لدي ميولاً للحياة "الخام" التي يعكسها التصوير الفوتوغرافي. لكنني أستخدم التصوير الفوتوغرافي لأنه وسط قادر على تمثيل ما أفكر فيه بطريقة أكثر دقة".
تستلهم سينكلير غالبية أعمالها من لوحات القرن التاسع عشر وأعمال رابطة فناني"ما قبل الرفائيلية"
وبين الشخصيات الملهمة لصور سينكلير شخصيات تاريخية مثل الملكة إليزابيث الأولى وجنكيز خانً مروراً بماري أنطوانيت، الذين يظهرون في صورها بشكل واقعي بفضل تقنيات تجمع ما بين الواقعية والسريالية، تمت باستخدمام أحدث برامج الكمبيوتر. وتشاهدون بعض صور المصورة أليكسا سينكلير من خلال الضغط على الصور في المعرض أدناه:
صورة بعنوان "The Regal Twelve" مستوحاة من الملكة إليزابيث الأول، العام 2007
صورة بعنوان "Rocco" ، العام 2015
صورة بعنوان "Les Antoinettes" مستوحاة من ملكة فرنسا السابقة ماري أنطوانيت، العام 2013
صورة بعنوان "The Art of Saving a Life"، العام 2014
صورة بعنوان "A Frozen Tale"، العام 2013
صورة بعنوان "Lay Justice"، العام 2012. واستوحت سينكلير فكرة هذه الصورة من مبدأ العدالة
صورة بعنوان "A Frozen Tale"، العام 2013
للتواصل معنا 