مع حلول فصل الربيع يعود إلى الطبيعة نبض الحياة وتتزين الغابات والمدن بسحر الزهور وبعطرها. في ألبوم الصور التالي نتعرف على زهور فريدة تتفتح فقط في فصل الربيع. بعضها فائق الجمال وآخر له فائدة طبية وقدسية لدى الشعوب.
زهرة الأوركيد وتعرف أيضا بالسحلبية تعد واحدة من أقدم الزهور وأجملها. تنمو خاصة في الجبال وفي الغابات أو على ضفاف الأنهر. تفوح من زهرة الأوركيد رائحة الفانيلا، لهذا أطلق عليها الصينيون القدامى اسم "زهرة عطر الملوك".
تُزهر نبتة "شقار الظل" بكثافة في فصل الربيع، وهي تسمى أيضا "النبتة المشعوذة"، لأن أزهارها سامة، وهي منتشرة في غرب أوروبا ووسطها وفي مناطق متفرقة في آسيا. تتفتح أزهار "شقار الظل" عند بزوغ الشمس وتنكمش عند غروبها.
زهرة الخرغوس تنبت خاصة في الأماكن الرطبة، كالمستنقعات ومنابع المياه والجداول وفوق القبور. زهرة الخرغوس على غرار أزهار الربيع، تستعمل لدى العديد من الشعوب كوسيلة للحماية من الأرواح الشريرة.
تتكاثر زهرة البنفسج خاصة في الغابات، وهي تتفتح في وقت مبكر من فصل الربيع. ولأن ذلك لا يكفي لإتمام عملية التركيب الضوئي، تحمل الزهرة في مخزنا تحصل منه على الطاقة.
الماميران الربيعي، نبتة تتكاثر في شمال ووسط أوروبا، وهي نبتة غنية بفيتامين سي. لهذا كان الماميران الربيعي قديما لا يفارق الرحالة في رحلاتهم البحرية، إذ أنه غذاء يعوض الخضار والغلال.
"عشب المسك"، نبات رقيق ينبت في الغابات الرطبة بسبب الأرضية والتربة الغنية بالأملاح المعدنية. يحمل أزهارا صفراء وخضراء لها عطر المسك عندما تذبل. قديما، كانت تستعمل النبتة كدواء ضد الحمى، وكمعطر للملابس عند غسلها.
زهرة الزعفران المعروفة في إيران بزهرة السعادة، تتفتح في الربيع. يستعمل الزعفران بعد تجفيف أزهاره لأغراض طبية وأيضا لتتبيل الطعام. لزهرة الزعفران رائحة طبية، ما يجعل رحيقها وجبة شهية للنحل.
تتفتح زهرة الأقحوان المعروفة أيضا بزهرة البكرت المعمّر بتلاتها كلّ يوم في الربيع مع شروق الشمس وتغلقها عند المغيب. تفوح من الأزهار عند هرسها رائحة الكافور، وتستعمل في أغراض طبية عديدة كمضاد للجراثيم ومنشط لجهاز المناعة ولها مفعول قوي ضد الجروح.
تُزهر زهور شجرة الماغنوليا في الربيع وتذبل في آخره، أي في آخر شهر أيار/ مايو. تعتبر الأزهار البيضاء والوردية مصدرا هاما لشركات العطور العالمية، إذ يتم تقطيرها لاستخراج العطور.
للتواصل معنا 