تتطور صناعة السيارات بصورة مستمرة وسريعة، ويواكب هذا التطور تغييرات في تصميمها الحالي، والمستقبل يؤدي إلى اختفاء بعض الأجزاء، التي كانت تمثل مكونا أساسيا لها في الماضي منها الولاعة والمقاعد الممتدة. إليكم 10 أشياء تختفي من سيارة المستقبل..
1- جهاز السرعة: خلال سبعينيات القرن الماضي، كانت السيارات تمتلك مقياس سرعة لا يتجاوز 85 ميل (حوالي 140 كم/ساعة)، وكانت السرعة المقررة قانونا لا تتجاوز 90 كم/الساعة، لكن السيارات الحديثة أصبحت تمتلك عدادات سرعة تزيد عن 160 ميل (حوالي 260 كم/الساعة).
2- الأبواب المعكوسة: كانت السيارات القديمة تمتلك أبوابا خلفية تفتح باتجاه الخلف، لكن مع تعرض أصحاب السيارات للعديد من الحوادث بسبب تلك الأبواب، أصبحت من الماضي، لأنها تمثل قدرا كبيرا من الخطورة.
3- السقف الصلب: بعض السيارات كانت مصممة بسقف صلب دون أعمدة داعمة، لكنه تم اكتشاف مخاطر هذا التصميم لاحقا وأصبحت من الماضي.
4- الإطار الإضافي: يسعى بعض مصممي السيارات لتصميم ميزة إضافية تجعل السيارات لديها القدرة على إعادة تزويد الإطارات بالهواء خلال الرحلة، وهو ما قد يجعل البعض يستغني عن الإطارات الإضافية.
5- آلة تنبيه السيارة: تعتمد العديد من السيارات القديمة على وجود مكان آلة التنبيه وسط عجلة القيادة، لكن هذا الميزة لن تكون موجودة في السيارات الحديثة.
6- نافذة التهوية: تمتلك السيارات القديمة نافذة جانبية صغيرة بجواز النافذة الرئيسية هدفها تهوية كابينة القيادة، لكن ظهور مكيفات الهواء جعل هذا التصميم من الماضي.
7- المقاعد الممتدة: كان تصميم المقاعدة الأمامية يعتمد على استخدام مقعد متصل، يسمح بجلوس 3 أشخاص بجوار بعضهم في المقعد الأمامي للسيارة، لكن هذا المقعد تم استبداله بمقعدين فقط لاعتبارات الأمن والسلامة.
8- الولاعة: كانت الولاعة موجودة في معظم السيارات، لكنه تم استبدالها في السيارات الحديثة بمنفذ شحن الهاتف.
9- هوائي الراديو: ربما يصبح هوائي الراديو من الماضي، خاصة مع ظهور وسائل التسلية الجديدة مثل مشغل الأقراص الصلبة ومقابس الذاكرة الخارجية، التي يمكن أن يتم توصيلها بمصادر للإنترنت.
10- رافع الزجاج اليدوي: كانت معظم السيارات تعتمد على استخدام رافع زجاج النافذة اليدوي، لكن السيارات الحديثة تستخدم وسائل متطورة تعتمد على استخدام رافع الزجاج الآلي.
للتواصل معنا 