دائما ما تكون تكلفة السفر باهظة الثمن، لمحبي الترحال واستكشاف الأماكن الجديدة، وتكون عقبة كبيرة بالنسبة لهم، خصوصاً في القارة الأوروبية التي تعد أكبر مقصد سياحي في العالم، لتواجد جميع أنواع السياحة بها من غابات لبحار ومحيطات وتسلق جبال وما إلى ذلك.
ونشر مكتب البريد البريطاني تقريره السنوي عن مقياس تكاليف المدن، والذي يتضمن تكاليف المعيشة في كل مدينة من الأرخص للأغلى ابتداء من تكلفة فنجان القهوة ورسوم دخول المدينة، والإقامة لمدة ليلتين في فندق ثلاثة نجوم لشخصين بالغين.
ووفقاً للتقرير فإن أقل المدن الأوروبية من حيث تكلفة المعيشة هي مدينة فيلنيوس في ليتوانيا، والتي تشتهر بالمعالم القديمة وتاريخها الذي يعود إلى العصور الوسطى والهندسة المعمارية الباروكية وفن الشوارع المتنوع، والتي يمكنك ان تتنقل من وإلى المطار بتكلفة 2.28 دولار، بالإضافة إلى الإقامة داخل أحد الفنادق الثلاثة نجوم تتكلف 91 دولار للشخص، شاملة الإفطار والعشاء.
وعلى النقيض، تعد مدينة ريكيافيك عاصمة أيسلندا، أغلى المدن الأوروبية من حيث تكلفة المعيشة، فتتكلف قضاء ليلة نهاية الأسبوع داخل المدينة للفرد الواحد ما يقارب الـ602 دولار وسط الجليد والثلوج.
واحتلت مدينة بلجراد في صربيا الترتيب الثاني من حيث المدن الأقل انفاقاً للفرد، والتي تتميز بمعالم الهندسة المعمارية السوفيتية، بحيث ينفق الشخص في الليلة الواحد ما يقارب الـ 120 دولار، لتصل قيمة زجاجة البيرة في المدينة لـ2.46 دولار.
وركز التقرير السنوي على مدن أوروبا الشرقية التي تعد أرخص المدن من حيث تكلفة المعيشة، فجاءت مدينة وارسو في بولندا بالمركز الثالث في التصنيف، بحيث ينفق الفرد ما يقارب الـ160 دولار لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، ويليها مدينة بوخارست في رومانيا بتكلفة 167 دولار للشخص.
وجاءت مدينة براتيسلافا في سلوفاكيا وموسكو في روسيا وبراغ في جمهورية التشيك، في المراكز العشرة الأخيرة، بينما احتلت بودابست في المجر المركز الحادي عشر، ومدينة بورتو في البرتغال التى تتميز بشواطئها الساحلية الخلابة في المركز الرابع عشر من الترتيب.
للتواصل معنا 