أكثر النظريات العلمية جنوناً وغرابةً في التاريخ

1- الانطباع الأمومي: استمر البشر في تصديق ما يعرف بالانطباع الأمومي حتى أوائل القرن العشرين حيث كانوا يعتقدون أن تجارب المرأة الحامل والوسط الذي تعيش فيه قد يؤثر على مولودها، فمثلاً إن جاء الطفل أصماً فالسبب هو أن أمه قد سمعت صوتاً عالياً أثناء الحمل أو إن ولد أعمى فهذا يعني أن أمه قد رأت شخصاً أعمى خلال فترة الحمل! لذلك كان ينصح الأطباء النساء الحوامل التوجه للمعارض الفنية والحفلات الموسيقية لتجنب تشوه الأطفال.

2- التحور: خلال القرنين الـ 17 والـ 18 كان يعتقد البشر أن داخل البيضة أو الحيوان المنوي إنسان صغير ينمو بداخل الرحم حتى أن بعض العلماء ادعوا أنهم قد رأوا كائنات ذات أجنحة في أجنة الدجاج.

3- نظرية "telegony": قبل ظهور علم الوراثة كان البشر يعتقدون أن الطفل يأخذ سمات الأب والشريك السابق للمرأة والأمر الذي يثير العجب هو أن العالم والفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو هو من توصل لهذه النظرية ولكن تم دحض هذه النظرية في القرن الـ 19 بعد أن توصلوا أن الوراثة هي المسؤولة عن تحديد السمات الذرية.

4- دودة الأسنان: كان من المتعارف عليه قديماً أن سبب وجع الأسنان هو وجود الدود داخل السن، ظهرت هذه النظرية منذ 5 آلاف عام قبل الميلاد إلى أن تم اثبات مغالطة هذه النظرية في القرن الـ 18 حيث اكتشفوا أن سبب وجع الأسنان هو البكتريا وليس الدود.

5- مركزية الأرض: إن نظرية مركزية الكون هي واحدة من أقدم النظريات في علم الفلك، حيث كان يُعتقد أن الأرض هو مركز الكون وأن الشمس والقمر والكواكب الأخرى تدو حولها، أول من توصل لهذه النظرية هو الفيلسوف اليوناني أناكسيماندر في القرن الـ 6 حيث قال إن للأرض شكل أسطواني وأنها مركز للكون إلى أن جاء أفلاطون وفيثاغورث وأكدوا أن الأرض شكلها كروي ولكنهم اتفقوا معه بأن الأرض هي مركز للكون واستمر البشر التصديق بهذه النظرة حتى القرن الـ 17 عندما تمكن كوبرنيكوس من اثبات أن الأرض ليست مركز الكون.