يتردد كثيرًا عن سوء استغلال الإنسان للمصادر الطبيعية وعبثه فيها من زحف عمراني وقطع جائر للأشجار، ينذر بكارثة غياب المساحات الخضراء. لكن ليست كل الأمثلة سيئة في العالم. فهناك من حافظ على هذه المظاهر الطبيعة كهذه الأشجار التي بقيت ثابتة في مكانها، والصور التالية تثبت إبداع الإنسان في احترام الطبيعة والتي نتمنى أن تكون مثلًا يسير عليه كل البشر حفاظًا على الموارد الطبيعية المستنزفة.
معبر الحيوانات: ما أجمل هذا المعبر الأخضر المزين بالنباتات والأشجار في سنغافورة، والذي صمم تحديدا لتسهيل مهمة عبور الحيوانات، دون التعرض لخطر الاصطدام بالسيارات المسرعة.
شجرة وسط المطعم: بدا اصحاب هذا المطعم أكثر احتراما للطبيعة، عندما قرروا ترك الشجرة في وسطه تماما كما هي، بدلا من قطعها كما هو المتوقع.
نفق السلاحف: في اليابان يمكنك أن تشاهد الكثير من الأمور المبهرة، ومن بينها هذا النفق المشيد أسفل السكة الحديدية، والمخصص لحماية السلاحف من ناحية، ولمنع تأجيل رحلات القطارات من الناحية الأخرى.
للإطفاء والإشباع: لا تستخدم تلك المطفأة لمواجهة النيران فقط، بل تملك وظيفة إنسانية أخرى، تتمثل في مد الحيوانات الأليفة بالمياه إن احتاجوا في إحدى الحدائق العامة.
سور أعلى الجذور: بدلا من استئصال جذور الشجرة، قام مصممو هذا السور بصنعه ووضعه بتلك الطريقة الملهمة، التي سمحت ببقاء الشجرة على قيد الحياة.
معابر الحياة البرية: صممت تلك الجسور في هولندا، من أجل مساعدة الحيوانات على عبور الطرق، فيما أطلق عليها هناك اسم معابر الحياة البرية.
شجرة وسط أسلاك الكهرباء: من الوارد أن يتم تغيير مسار أسلاك الكهرباء، إلا أن إزالة الشجرة من مكانها الطبيعي هو المستحيل بعينه.
ألعاب مدعومة بالأشجار: لا تتواجد تلك الألعاب بالصدفة إلى جوار الأشجار، بل تعمل الأشجار بصورة طبيعية على تدعيمها في مشهد ملهم للأطفال الصغار.
جسر السناجب: الجسر في الصورة ليس مخصصا للكبار ولا حتى الأطفال، بل هو من أجل السناجب في ولاية واشنطن الأمريكية.
جسر آخر: جسر آخر في أستراليا، وضعت الكاميرات بإحدى أطرافه، لترصد لنا مشاهد رائعة مثل تلك لمرتاديه.
شجرة داخل سور: منظور مختلف لاحترام الطبيعة، دفع صاحب المنزل إلى بناء سور يتداخل بشكل ملهم مع إحدى الأشجار.
نباتات أسفل الصنابير: النهاية مع هذا المطعم، الذي وضع النباتات في المكان المناسب تماما لاستفادتها، وكذلك حتى لا تضيع المياه هباء.
للتواصل معنا 