أصبحت لدى دينا آشر سميث، وهي أسرع عداءة في بريطانيا، دمية "باربي" خاصة بها، وذلك في ظل استمرار هذه العلامة التجارية في جعل منتجاتها أكثر شمولية. وتقوم العلامة بذلك هذه المرة عبر الإحتفاء بالنساء في عالم الرياضة. وستصنع الشركة أيضاً دمى على هيئة لاعبات رياضيات أخريات، مثل كابتن فريق كرة القدم في فرنسا، أماندين هنري، والسباحة البارالمبية التركية سمية بوياجي، وبطلة العالم الأوكرانية في المبارزة، أولغا خارلان.
وستُطلق شركة الألعاب الدمى المصممة حديثاً تكريماً ليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار، ومن أجل زيادة الوعي حول الإناث الرائدات في الرياضة. وقالت آشر سميث إنها فخورة بحصولها على دمية "باربي" خاصة بها، ولعملها مع الشركة لإلهام بطلات المستقبل.
وخلال نشأتها، لم يكن هناك أي حضور بارز للرياضيات في وسائل الإعلام، ولا تزال هناك فجوة عندما يتعلق الأمر بالرياضات النسائية، بحسب ما قالته. وأضافت العداءة: "تُبين مناصرة باربي لمختلف الرياضات للأجيال المقبلة أن أي شيء ممكن. وأنا آمل أن ترى الفتيات الصغيرات دميتي وأن تكون مصدر إلهام لهن، لممارسة الرياضة والإستمتاع بها".
وقالت نائبة رئيس علامة "باربي" التجارية، والرئيسة العالمية للدُمى، ليسا مكنايت، إن الشركة مكرسة لـ"تسليط الضوء على قدوات قوية ومتنوعة لإلهام الإمكانات غير المحدودة لدى كل فتاة". ومع استمرار النساء في تحقيق أرقام قياسية جديدة، واحتلال مركز الصدارة في جميع أنحاء العالم، تفتخر مكنايت بتكريم الشركة لهؤلاء النساء من خلال تضخيم قصصهن وإنجازاتهن عبر دُمى تشبههن.
وصنعت شركة "ماتيل" دمى "باربي" و"كين" منذ عام 1961، وفي الأعوام الأخيرة، بدأت الشركة في إعادة تعريف مظهر الدمى. وفي عام 2015 على سبيل المثال، قامت الشركة بتوسيع نطاق ألوان البشرة والعيون، وتسريحات الشعر المتاحة للدمى، كما أنهى كشفت عن دمى "باربي" بقوام ممتلئ، ودمى أخرى صغيرة في عام 2016.
وتبعت هذه الإضافات أول دمية "باربي" ترتدي الحجاب، ثم مجموعة متنوعة من دمى "كين"، إضافةً إلى دمية مع ساق اصطناعية، وأخرى تستخدم كرسياً متحركاً. وفي يناير/كانون الثاني، أصدرت "باربي" تصاميم جديدة لدُمى بلا شعر، وأخرى تعاني من حالة جلدية تُدعى البهاق.
للتواصل معنا 