في حالة نادرة، يقول أطباء إنها الأولى من نوعها في العالم، أنجبت أم توأمين متماثلين وُلدا في يومين مختلفين وفي كيسي حمل منفصلين، ويتعلق الأمر بكيرستن ستيفنز، التي تقيم في سومرست بإنجلترا، بعد أن وضعت توأمين هما هيوغو وليو، واللذين يبلغان من العمر الآن 20 شهراً، بفارق 11 دقيقة.
حسب تقرير لصحيفة بريطانية، الثلاثاء، فإن التوأمين، أصبح لديهما أعياد ميلاد مختلفة، أما السبب فيعد لكونهما رأيا النور في منتصف الليل. في تعليقها على الأمر تقول الأم كريستن: "طوال حملي، قيل لي إنهما غير متطابقين، وقد آمنت بذلك"، لكن بعد ولادتهما في 6 و7 يونيو/حزيران، بَدَآ يبدوان متشابهين للغاية. وقد كانت هناك فرصة بنسبة 30% فقط أن يكونا متطابقين بسبب وجودهما في كيسين منفصلين.
لكن الأم تقول إن الجميع واجه صعوبات كبيرة ليتمكن من التمييز بينهما وقررت إجراء اختبار جيني للاختبار، وهو ما أكد التماثل. كما قيل لكيرستن إن هوغو وليو توأمان ثنائيا المشيمة، مما يعني أن كل توأم له أكياس مشيمية وسلوية خاصة به، وهو الأكثر شيوعاً في التوائم غير المتماثلة. وهذا بالضبط ما أظهرته النتائج، وتضيف أيضاً: "بعد أن اطلعنا على الأخبار، كنا سعداء للغاية".
بعد أن اكتشفت في البداية أنها حامل بتوأمين في الأسبوع الـ12، تقول كيرستن إنها وزوجها ذهلا. وأضافت: "جلسنا في صمت ونظرنا بعضنا إلى بعض. لقد شعرنا بصدمة تامة لأن أياً منا ليس لديه أي توائم في عائلته". كما تابعت: "كنت أرتجف مثل ورقة الشجر. لكن بعد ذلك بدأنا نتحدث عن الأمر وكيف سنحتاج إلى اثنين من كل شيء. بدأنا نشعر بالإثارة والنعمة حقاً". المتحدثة ذاتها، أوضحت: "من المنطقي أنهما توأمان متماثلان لأن رباطهما جميل للغاية ويتشاركان في نفس السلوكيات والاهتمامات". واختتمت حديثها بالقول: "عندما ينامان، يريدان دائماً أن يكونا متجاورين. إنه شعور خاص جداً".
للتواصل معنا 