تصدرت مدينة كانبرا الأسترالية دراسة جديدة حول المدن الأكثر استدامة والتي تتمتع بأقل نسب تلوث وصديقة للبيئة حول العالم. ووفقاً لموقع جريدة بريطانية فإنّ العاصمة الأسترالية احتلت الصدارة في الدراسة التي أجراها موقع Uswitch، وفقاً لمعايير تشمل استخدام الطاقة المتجددة، ومستويات التلوث، ونسبة المساحات الخضراء، ومستويات حركة المرور، والقدرة على تحمل تكاليف الممتلكات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
تعتمد كانبرا بشكل كبير على الطاقة الشمسية ومزارع الرياح وتنتج 48% في المائة من طاقتها من مصادر مستدامة، كما أنّ لديها واحدة من أقل الدرجات في مؤشر التلوث للدراسة. وحلت العاصمة الإسبانية مدريد في المرتبة الثانية، حيث حصلت على درجات عالية في الطاقة والنقل، بينما احتلت بريزبان عاصمة ولاية كوينزلاند في أستراليا بالمرتبة الثالثة.
ضمت القائمة مدينتين عربيتين وكلتاهما في الإمارات وهما دبي في المركز الرابع، وأبو ظبي في المركز التاسع. على الجانب الآخر، جاءت مدينة جدة السعودية في ذيل قائمة الاستدامة، خاصةً أن المدينة الساحلية تعتمد بشكل كبير على الوقود والغاز اللذين يشكلان جزءاً كبيراً من اقتصاد المملكة.
وجاءت العاصمة الهندية نيودلهي في المرتبة الثانية كأسوأ المدن الصديقة للبيئة، حيث يعيش ما يصل إلى 50% في أحياء فقيرة دون الوصول إلى إمدادات المياه المناسبة أو إدارة النفايات، كما زاد عدد المركبات في المدينة بنسبة 97% خلال العقد الماضي، ما تسبب في حدوث تلوث وازدحام كبير للهواء.
قال ويل أوين، خبير الطاقة في موقع Uswitch إن العديد من المدن حول العالم تلتزم بالتغيير البيئي وتسهل على سكانها اتخاذ خيارات أكثر مراعاة للبيئة في حياتهم، مؤكداً أن الدراسة ركزت على المدن التي تقود الطريق نحو الاستدامة والبيئة النظيفة.
وجاءت قائمة أكثر 10 مدن صديقة للبيئة كالتالي:
1- كانبرا، أستراليا.
2- مدريد، أسبانيا.
3- بريسبان، أستراليا.
4- دبي، الإمارات.
5- كوبنهاغن، الدنمارك.
6- فرانكفورت، ألمانيا.
7- هامبورغ، ألمانيا.
8- براغ، التشيك.
9- أبو ظبي، الإمارات.
10- زيورخ، سويسرا.
للتواصل معنا 