من منا لا يعشق الفن والجمال؟! فجميعنا يعرف أسامي الكثير من اللوحات الشهيرة التي أبدع رساموها في إنتاجها بهذا الشكل الباهر، ولكن عشاق الفن يتمنون لو أن يعرفوا أماكن وجود تلك اللوحات الأشهر في العالم، حتى يستطيعوا زيارتها ورؤيتها على الطبيعة. وسنعرض لكم فيما يلي أماكن أشهر اللوحات في العالم، لتتمكنوا من زيارتها والتمتع بمظهرها على الطبيعة.
الموناليزا: تعد تلك اللوحة من أكثر اللوح شهرة في العالم، التي رسمها الرسام الشهير دافنشي، حيث بدأ في رسمها عام 1503، ويعتقد أنها لوحة مرسومة لسيدة تدعى ليزا غيرارديني، زوجة تاجر قماش فرنسي كبير يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وهو من كلف دافنشي برسم الصورة. توجد لوحة الموناليزا الرائعة في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.
الصرخة: تعد لوحة الصرخة ثاني أشهر لوحة مرسومة مع لوحة الموناليزا الرائعة؛ فقد رسمها الرسام النرويجي المبدع إدفارد مونش، عام 1893، التي تصور الخوف والقلق الوجودي بطريقة مبدعة ومرعبة في الوقت نفسه، ولقد تحدثنا في تقرير سابق عن الشرح التفصيلي الكامل لتلك اللوحة لقراءة الموضوع اضغط هنا. وتعرضت تلك اللوحة للسرقة من المعرض الوطني في العاصمة النرويجية أوسلو عام 2004، ولكن تم استردادها للمتحف من جديد بعد عدة أشهر فقط، لتعرض للجمهور في ذلك المتحف حتى الآن.
المرأة الباكية: تعد لوحة المرأة الباكية واحدة من أشهر لوحات الرسام العالمي بابلو بيكاسو، التي رسمها عام 1937، في أعقاب قصف الحرب الأهلية الإسبانية. أولئك الذين يتطلعون إلى رؤية لوحة المرأة الباكية، التي تدل على قصة امرأة أعلنت الحداد لوفاة طفلها في أعقاب تفجيرات مدينة غرنيكا الإسبانية، يمكنهم ذلك من خلال زيارة متحف تات في لندن، بإنجلترا.
عباد الشمس: كما أبدع الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ، الذي عُرف بروعة رسوماته الفنية المبدعة وألوانها الزاهية، في رسم واحدة من أشهر اللوحات في العالم، وهي لوحة عباد الشمس التي تتميز بتناسق ألوانها وإشراقتها، والتي أبدع في رسمها خلال وجوده في مصحة عقلية احتفالاً بقدوم صديقه لزيارته ولتزيين جدران غرفته. تمكنك مشاهدة لوحة عباد الشمس المبهجة خلال زيارته للمتحف الوطني في لندن.
زنابق الماء: زنابق الماء هي سلسلة لوحات رسمها الرسام المبدع كلود مونيه، التي رسمها خلال إصابته بمرض "الكاتاراكتس"، أي إعتام عدسة العين، خلال وجوده خارج مرسمه ووجوده في الحدائق المائية، فكانت تلك اللوحات استجابة لما تراه عيناه، لكنها بالوقت نفسه كانت تجسيداً لإحساسه الكوني بالطبيعة. يوجد العديد من لوحات سلسلة زنابق الماء في متحف أورانجيرى، بباريس.